المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت بوسي عواد
في إطار توجهات القيادة السياسية الرامية إلى تعزيز الوعي الوطني لدى طلاب الجامعات، وترسيخ مفهوم الشراكة بين المؤسسات التعليمية العسكرية والمدنية، نظمت الأكاديمية العسكرية المصرية احتفالًا رسميًا بمناسبة انتهاء دورة التعايش الخاصة بطلاب جامعة القاهرة داخل مقر الأكاديمية، وسط حضور رفيع المستوى من قيادات القوات المسلحة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وشهدت فعاليات الحفل استعراضًا لنماذج من الأنشطة التدريبية والعلمية التي تلقاها الطلاب خلال فترة التعايش، والتي هدفت إلى تعريفهم بصورة واقعية بمنظومة التعليم المتطورة داخل الأكاديمية، وما تتبناه من آليات تدريبية متقدمة لإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية في مختلف المجالات.
وخلال كلمته، أكد الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، أن التعاون بين الجامعة والأكاديمية العسكرية المصرية يمثل نموذجًا مشرفًا للتكامل الوطني، مشيدًا بالمنهج العلمي والتدريبي الذي تتبعه الأكاديمية في تأهيل الدارسين وصقل مهاراتهم، بما يسهم في بناء شخصية واعية تمتلك القدرة على التفكير النقدي والانتماء الوطني.
ومن جانبه، أوضح الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، أن الأكاديمية تسخر كل إمكاناتها لتأهيل أجيال جديدة قادرة على أداء مهامها المستقبلية بكفاءة واقتدار، مؤكدًا أن التعاون مع الجامعات المدنية يعزز من تبادل الخبرات ويثري التجربة التعليمية للطلاب.
وشهدت مراسم الاحتفال تبادل الدروع وتكريم الطلاب المتميزين، في مشهد يعكس تقدير المؤسسة العسكرية للجهد المبذول خلال فترة التعايش. كما أعرب عدد من الحضور من طلاب وأعضاء هيئة التدريس عن سعادتهم بهذه التجربة الفريدة، التي أتاحت لهم الاطلاع على منظومة تعليم عسكرية متكاملة تعتمد على معايير علمية رفيعة المستوى.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الدولة في دعم الشباب وتمكينهم عبر برامج تدريبية وتعليمية تهدف إلى توسيع مداركهم وتوجيه طاقاتهم نحو المشاركة الفعالة في بناء المستقبل.
