كتبت هدي العيسوي
في قلب الدائرة التي تضم حلوان والمعصرة وتبين و15 مايو، يبرز اسم خالد رياض كأحد أبرز الشخصيات التي استطاعت أن تجمع بين النجاح في مجال الأعمال والخدمة المجتمعية الفعلية على أرض الواقع. فالرجل الذي وُلد عام 1964 ونشأ وسط بيئة شعبية بسيطة، لم ينسَ يومًا أصله أو الناس الذين عاش بينهم، بل جعل من خدمة المجتمع أسلوب حياة لا يرتبط بمنصب أو دعاية انتخابية.
يقول عنه الأهالي إنه “راجل جدع”، وهي الكلمة التي تلخّص كثيرًا من معاني الشهامة والوقوف بجانب الغير، حيث اشتهر خالد رياض بتدخله السريع في المواقف الإنسانية الصعبة، سواء من خلال دعم الأسر الفقيرة، أو مساعدة الحالات المرضية، أو حل المشكلات اليومية التي يواجهها الناس في الدائرة.
ورغم مشاغله الكثيرة كرئيس لمجلس إدارة شركة مكة والحجاز، يحرص دائمًا على التواجد بين الناس بنفسه، يستمع لمطالبهم ويناقشهم بواقعية، مؤمنًا بأن المسؤول الحقيقي هو الذي يعيش بين المواطنين لا خلف المكاتب.
ولعل سر محبة الناس له يعود إلى طبيعته المتواضعة، فهو لا يتعامل من موقع الوجاهة الاجتماعية أو السلطة، بل من موقع الأخ الأكبر الذي يشارك أبناء منطقته تفاصيل حياتهم اليومية.
وفي كل مناسبة أو أزمة تمر بها الدائرة، يكون أول من يتواجد على الأرض، سواء في مساعدة الأسر المتضررة أو المساهمة في مشروعات تنموية بسيطة تخدم الأهالي.
ويؤكد المقربون منه أن خالد رياض لا يسعى إلى الأضواء، بل يفضل أن يكون عمله في صمت، مؤمنًا أن “النية الطيبة والعمل الجاد هما أفضل حملة تعريفية لأي إنسان”.
ولذلك، لم يكن غريبًا أن يحظى بدعم ومحبة طيف واسع من أبناء الدائرة، الذين يرون فيه نموذجًا نادرًا يجمع بين الأخلاق، والجدعنة، والقدرة الفعلية على الإنجاز
المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة