كتب مصطفى قطب
عاد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لاستئناف تدريباته اليومية، عقب عودة المدير الفني الدنماركي ييس توروب من الإجازة القصيرة التي حصل عليها بعد انتهاء مواجهة الجيش الملكي في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا. ويستعد الفريق خلال تلك المرحلة الانتقالية للتعامل مع عدد من الملفات المهمة قبل انطلاق منافسات كأس عاصمة مصر.
ويغيب عن مران الأهلي عدد كبير من لاعبيه الأساسيين، نظرًا لانضمامهم إلى صفوف المنتخب الوطني الأول الذي يخوض معسكره التحضيري استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية. ويأتي على رأس هؤلاء:
محمد الشناوي، مصطفى شوبير، محمد هاني، ياسر إبراهيم، مروان عطية، إمام عاشور، أحمد سيد زيزو، ومحمود حسن تريزيجيه.
كما يشارك أربعة لاعبين آخرين مع المنتخب الثاني في كأس العرب المقامة بالدوحة، وهم:
محمد شريف، محمد مجدي أفشة، ياسين مرعي، وكريم فؤاد.
هذا الغياب الكبير دفع الجهاز الفني إلى استغلال فترة التوقف في ترتيب أوراق الفريق وفتح ملفات مهمة تحتاج إلى حسم سريع، أبرزها مفاوضات التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية، وتجديد عقد المالي أليو ديانج الذي بات عنصرًا أساسيًا في خطط توروب للموسم الحالي.
كما يدرس المدير الفني إمكانية الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين تألقوا مؤخرًا مع منتخبي الشباب والناشئين في البطولات الدولية، بهدف دمجهم تدريجيًا في الفريق الأول وزيادة عمق القائمة خلال المرحلة المقبلة.
وفي ظل النقص العددي، يستعد الأهلي لخوض منافسات كأس عاصمة مصر باللاعبين المتاحين من البدلاء والعائدين من الإصابة إضافة إلى العناصر الشابة. ومن المقرر أن يواجه الفريق نظيره إنبي يوم 11 ديسمبر، في مواجهة لا يبحث فيها الأهلي عن الفوز بقدر ما يهدف إلى اكتساب الثقة، ورفع جاهزية البدلاء، ومنح خبرات أكبر لللاعبين صغار السن.
وتعكس هذه المرحلة رغبة الجهاز الفني في إعادة ترتيب الصفوف استعدادًا للاستحقاقات الكبرى، مع الحفاظ على تنافسية الفريق رغم غياب القوام الأساسي، في خطوة تعكس استراتيجية الأهلي في بناء فريق قادر على مواجهة ضغط المباريات والبطولات المتلاحقة.
.
المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة