المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت بوسي عواد
شهد اليوم الختامي للمعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية “إيديكس 2025” نشاطًا دبلوماسيًا وعسكريًا مكثفًا، حيث حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على استثمار الحدث العالمي لتعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، وبحث آفاق التعاون المستقبلي في مجالات الدفاع والتسليح.
فعلى هامش فعاليات اليوم الأخير، عقد الفريق أول/ عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، سلسلة من اللقاءات الثنائية المهمة، شملت السيد/ جاى كابومبو موادايامفيتا نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الوطني بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسيد/ بيتر ديلوف وزير الاقتصاد والصناعة بجمهورية بلغاريا. كما التقى سيادته السيد/ أحمد معلم فقي وزير الدفاع بجمهورية الصومال الديمقراطية، بحضور الفريق/ أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء/ أودوا يوسف راجي قائد القوات المسلحة الصومالية.
وخلال اللقاءات، تمت مناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها سبل تعزيز التعاون العسكري، وتطوير الشراكات الدفاعية، وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتأهيل والصناعات الدفاعية. وعكست المباحثات توافقًا كبيرًا حول ضرورة تعميق التعاون خلال المرحلة المقبلة بما يخدم المصالح المشتركة.
وفي سياق متصل، التقى الفريق/ أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، كلاً من اللواء/ سيرافين ندونج مبا نكارا رئيس أركان القوات المسلحة لغينيا الاستوائية، بحضور اللواء/ كانديدو نوكوج إنغونى مشاما نائب وزير الدفاع الوطني، إضافة إلى لقائه الفريق/ موسى بارومو رئيس أركان الجيوش بدولة النيجر. وتمحورت المباحثات حول دعم التعاون العسكري، وتبادل الخبرات، وتوسيع مجالات التنسيق المشترك بين الجانبين.
وفي إطار متابعة الاستعدادات الختامية للمعرض، قام الفريق أول/ عبد المجيد صقر بجولة تفقدية داخل أجنحة المعرض، حيث أشاد بالمشاركة الدولية الواسعة، والتنظيم المحترف، والمستوى المتقدم للتقنيات المعروضة، مؤكداً أن “إيديكس 2025” رسّخ مكانته كمنصة عالمية تستقطب أحدث ما توصلت إليه الصناعات الدفاعية.
كما أجرى الفريق/ أحمد خليفة جولة مماثلة داخل المعرض، مشيراً إلى أن النسخة الرابعة من “إيديكس” مثلت فرصة محورية لتعزيز الشراكات العسكرية، ومتابعة كل ما هو جديد في منظومات التسليح الدولية، ما يعزز قدرة مصر على مواكبة التطور العسكري العالمي.
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي والعسكري ليؤكد عزم مصر على توسيع آفاق التعاون الدفاعي، وترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية كقوة فاعلة وشريك موثوق في مجالات الأمن والدفاع.
