الأحد , أغسطس 10 2025

نقابة الموسيقيين تتصدى لحملات التشويه ضد الفن المصري

كتبت منة الله

في خضم تصاعد الأحداث الإقليمية وتنامي حملات التشويه الممنهجة ضد مصر، خرجت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل لتؤكد مجددًا على موقفها الوطني الثابت، معلنة تضامنها الكامل مع القيادة السياسية المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورافضة كافة المحاولات المغرضة التي تستهدف صورة الدولة ودورها التاريخي والإنساني في دعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

 

وفي بيان رسمي صادر عنها، شددت النقابة على فخرها بالجهود الدؤوبة التي تبذلها الدولة المصرية من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، والعمل على حماية استقرار المنطقة عبر تحركات دبلوماسية وإنسانية تراعي دقة المرحلة وخطورة التطورات. وأشادت بدور الرئيس السيسي في الدفع نحو الحلول السياسية ورفض التصعيد، بما يرسّخ مكانة مصر كركيزة أساسية في توازنات الإقليم.

 

كما أدانت النقابة بشدة الحملات الإعلامية والدعائية التي وصفتها بـ”المغرضة”، والتي تهدف لتشويه صورة الدولة المصرية، ولا سيما الدعوات المشبوهة التي تنطلق من خارج البلاد لتنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية، معتبرة أن تلك المحاولات لا تخدم إلا مصالح أطراف معادية لوحدة الصف العربي، وتُسيء مباشرة إلى الجهود النبيلة التي تبذلها القاهرة من أجل الحقوق الفلسطينية المشروعة.

 

وأكدت النقابة أن مثل هذه التحركات لا تصبّ في صالح القضية، بل تضر بها من خلال زرع الفُرقة والتشكيك في الثوابت، مشيرة إلى أن مصر كانت وستظل هي الحاضن والداعم الأول لفلسطين على كافة المستويات، وبشهادة التاريخ والجغرافيا والواقع.

 

وجاء في ختام البيان: “إن جموع الفنانين والمبدعين المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم السياسية، ويؤكدون على وعيهم الوطني، ورفضهم القاطع لأي إساءة إلى مؤسسات الدولة أو تشكيك في مواقفها الوطنية والإنسانية”.

 

بهذا الموقف، تضع نقابة المهن الموسيقية الفن المصري في موضعه الطبيعي؛ سلاحًا ناعمًا في وجه حملات التشويه، وحائط صد ثقافي يدافع عن هوية الوطن ومصالحه العليا في زمن لم تعد فيه المعارك تُخاض فقط بالرصاص، بل أيضًا بالكلمة والموقف.

شاهد أيضاً

 آخر أمنيات سيد صادق قبل رحيله: “نفسي أطلع الحج السنة الجاية”

كتبت منة الله رحل عن عالمنا الفنان القدير سيد صادق عن عمر ناهز 80 عامًا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *