كتبت بوسي عواد
قدمت وزارة الداخلية صورة مشرفة في تأمين انتخابات مجلس الشيوخ 2025، عبر خطة أمنية متكاملة أشرف عليها اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لترسم مشهدًا يعكس الجاهزية الكاملة والالتزام الوطني، مستندة إلى أعلى معايير الكفاءة والانضباط لضمان سير العملية الانتخابية في أجواء من الأمان والاستقرار.
منذ اللحظات الأولى لانطلاق الانتخابات، انتشرت قوات الشرطة بكثافة في محيط اللجان ومختلف الطرق والمحاور، مدعومة بقوات التدخل السريع والشرطة النسائية، ومجهزة بأحدث التقنيات والمركبات اللوجيستية لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ، وتسهيل حركة المواطنين، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس حرص الوزارة على الجمع بين الصرامة الأمنية والبعد الإنساني.
عملت غرفة العمليات المركزية بالوزارة على مدار الساعة بالتنسيق مع غرف العمليات في مديريات الأمن بجميع المحافظات، لمتابعة كافة الوقائع والبلاغات لحظة بلحظة، وضمان سرعة التعامل معها دون تعطيل مجريات العملية الانتخابية. وقد ظهر الدور الإنساني لرجال الشرطة جليًا، من خلال مساعدة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة على الإدلاء بأصواتهم، في مشهد يجسد استراتيجية الوزارة في الجمع بين الحزم الأمني واحترام حقوق الإنسان.
حظيت جهود وزارة الداخلية بإشادة واسعة من المواطنين، الذين أعربوا عن امتنانهم للدور الكبير الذي قام به رجال الشرطة لتأمين الانتخابات وتيسير عملية التصويت، مما عزز لديهم الشعور بالأمان وشجعهم على المشاركة الفعالة في الاستحقاقات الدستورية، إيمانًا بأهمية الحفاظ على استقرار الوطن.
بهذا الأداء الاحترافي والروح الوطنية العالية، أكدت وزارة الداخلية قدرتها على إدارة الأحداث الكبرى بكفاءة، لترسخ صورتها كركيزة أساسية في حماية أمن الوطن وصون مكتسباته.