المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت بوسي عواد
يستقبل وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، غدًا /الأحد/، رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، وذلك بمقر مجلس الوزراء في مدينة العلمين الجديدة، في لقاء يحمل أهمية خاصة في ظل التصعيد المستمر بالأراضي الفلسطينية وما يشهده قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة تتناول آخر تطورات المشهد الفلسطيني، وعلى رأسها التداعيات الإنسانية والطبية الخطيرة في قطاع غزة، حيث يعاني مئات الآلاف من نقص حاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية.
كما ستتصدر أجندة المباحثات جهود مصر المتواصلة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف الملائمة لاستئناف المسار السياسي، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضع حدًا لدائرة العنف المستمرة. وسيتم أيضًا بحث سبل ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع بشكل آمن وسريع، في ضوء العراقيل المتكررة التي تواجهها قوافل الإغاثة.
وتأتي هذه الجلسة في إطار الدور المصري المحوري والثابت تجاه القضية الفلسطينية، سواء عبر الوساطات السياسية الرامية لوقف العدوان، أو عبر الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقوم بها القاهرة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الأوضاع المأساوية.
اللقاء المرتقب بين الوزير عبد العاطي ورئيس الوزراء الفلسطيني يكتسب بعدًا استراتيجيًا، حيث يمثل استمرارًا للتنسيق الوثيق بين مصر والسلطة الفلسطينية، ويؤكد حرص القاهرة على أن تكون حلقة الوصل الأساسية في أي مسار إقليمي أو دولي يستهدف استعادة الاستقرار وإحياء عملية السلام.
تحبي أضيف فقرة ختامية عن ردود الفعل الدولية المنتظرة على هذه المباحثات ودور مصر في تحريك الملف الفلسطيني عالميًا؟
