كتب مصطفى قطب
نفى مصدر أمني مسؤول صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالخارج، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مقتل أحد القيادات الأمنية داخل مسكنه.
وأكد المصدر أن ما نشر مجرد ادعاءات كاذبة، تندرج ضمن سلسلة الشائعات التي دأبت الجماعة على ترويجها بهدف إثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار في البلاد.
وأشار إلى أن تلك المزاعم تأتي في إطار المحاولات اليائسة التي تلجأ إليها عناصر الإخوان بالخارج، بعدما فقدت القدرة على التأثير في الشارع المصري، موضحًا أن هذه الشائعات تعكس بوضوح حالة الإفلاس التنظيمي والفكري التي تعيشها الجماعة.
وشدد المصدر على أن الأجهزة الأمنية ماضية في التصدي بحزم لأي محاولات تستهدف أمن الوطن أو تسعى للتأثير على وعي المواطنين من خلال الأكاذيب الممنهجة، مؤكدًا أن مثل هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وهدفها الوحيد هو إثارة الرأي العام.
وبينما يواصل التنظيم الإرهابي استغلال منصاته الإعلامية في الخارج لنشر الأكاذيب، دعا المصدر المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة.