كتب مصطفى قطب
في لفتة إنسانية تعكس تقدير الدولة المصرية لرموزها الرياضية، حرص الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على زيارة الكابتن حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر الوطني، وأحد أعظم أساطير كرة القدم المصرية والعربية، للاطمئنان على حالته الصحية بعد الوعكة التي تعرض لها مؤخرًا.
وخلال الزيارة، أكد وزير الشباب والرياضة أن الكابتن حسن شحاتة يمثل قيمة كبيرة وتاريخًا مشرفًا للرياضة المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة لا تنسى أبناءها الذين رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل القارية والدولية. وأضاف أن الوزارة تتابع حالته الصحية أولًا بأول بالتنسيق مع الجهات المعنية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، لضمان تلقيه أفضل رعاية طبية ممكنة.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن اهتمام الدولة برموزها الرياضية ليس مجرد واجب رسمي بل هو التزام وطني وإنساني، مؤكدًا أن وزارة الشباب والرياضة ستظل على تواصل دائم مع أسرة الكابتن حسن شحاتة لمتابعة أي احتياجات طبية أو دعم إضافي، متمنيًا له الشفاء العاجل والعودة بكامل صحته.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجّه في وقت سابق بتوفير الرعاية الصحية الفورية والشاملة للكابتن حسن شحاتة، تقديرًا لتاريخه الحافل بالإنجازات، وما قدمه من إسهامات بارزة في تاريخ كرة القدم المصرية، وعلى رأسها تحقيق ثلاث بطولات متتالية لكأس الأمم الإفريقية (2006، 2008، 2010)، في إنجاز غير مسبوق بتاريخ القارة.
وتأتي توجيهات السيد الرئيس تأكيدًا لنهج الدولة المصرية في تكريم رموزها الوطنية في مختلف المجالات، وحرصها الدائم على رد الجميل لكل من خدم الوطن بإخلاص ورفع رايته في المحافل الدولية.
ويحظى الكابتن حسن شحاتة، الملقب بـ”المعلم”، بمحبة كبيرة من الجماهير المصرية والعربية، ليس فقط لإنجازاته التاريخية في كرة القدم، بل لما يتمتع به من تواضع وإنسانية وأخلاق رفيعة جعلته نموذجًا يحتذى به للأجيال الجديدة من الرياضيين والمدربين.
واختتم وزير الشباب والرياضة زيارته بالتأكيد على أن دعم الدولة المصرية لرموزها يمثل رسالة وفاء لكل من ساهم في صنع تاريخ الرياضة المصرية، مؤكدًا أن الكابتن حسن شحاتة سيظل رمزًا خالدًا في ذاكرة الكرة المصرية، وصاحب بصمة لا تُنسى في تاريخها الحديث.