المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت بوسي عواد
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة عدد من الملفات والموضوعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين، ومتابعة سير العمل في عدد من المشروعات القومية الكبرى.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس الوزراء الاستعدادات الجارية على قدم وساق لافتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في الأول من نوفمبر المقبل، مؤكدًا أن هذا الحدث التاريخي يمثل نقلة نوعية في مسيرة مصر السياحية والثقافية، ويعد أكبر افتتاح ثقافي عالمي يشهده القرن الحادي والعشرون.
وأكد مدبولي أن الاستعدادات تسير وفق خطة دقيقة بمشاركة جميع الوزارات والجهات المعنية، مشددًا على أهمية الالتزام بالجدول الزمني المحدد لاستكمال أعمال التطوير في المنطقة المحيطة بالمتحف والطرق المؤدية إليه، بما يليق بمكانة مصر وحضارتها أمام العالم. وأضاف أن الحكومة تتابع لحظة بلحظة أعمال التنسيق الميداني الخاصة بتنظيم الاحتفالية الكبرى، التي ستكون بمثابة رسالة سلام وثقافة من أرض الكنانة إلى العالم أجمع.
وفي سياق متصل، أشار رئيس الوزراء إلى أن مصر عامرة بالكنوز التاريخية والحضارية التي تحكي عن عظمة أجدادنا القدماء، مؤكدًا أن الدولة تعمل على تعظيم الاستفادة من هذه المقاصد السياحية الفريدة لتحقيق أعلى عائد اقتصادي وثقافي ممكن.
وضرب مدبولي مثالًا بما شهدته ساحة معبد أبوسمبل مع شروق شمس اليوم، من تدفق آلاف الزائرين والسائحين من مختلف دول العالم لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، في مشهد أسطوري يجسد روعة العمارة المصرية القديمة ودقة علوم الفلك التي امتاز بها المصريون القدماء.
كما شدد رئيس الوزراء على أن الحكومة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم وزارة الثقافة وتعزيز دورها المحوري في إبراز الهوية المصرية ونشر الوعي الثقافي والفني بين المواطنين، باعتبار الثقافة ركيزة أساسية من ركائز بناء الإنسان المصري.
واختتم مدبولي الاجتماع بتأكيد أن مصر تستعد لتقديم مشهد عالمي فريد في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيجمع بين الماضي العريق والمستقبل المشرق، ليبقى شاهدًا على حضارة لا تغيب عنها الشمس.
