كتبت ليلي مصطفى
شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات صباح اليوم الاثنين 3 نوفمبر، لتفقد السوق المحلية نحو 25 جنيهاً للجرام بعد موجة ارتفاع محدودة في بداية التعاملات، متأثرة بالتقلبات الحادة التي تشهدها أسعار الأوقية في البورصة العالمية.
وسجّل عيار 21، وهو الأكثر تداولاً في الأسواق المصرية، 5340 جنيهاً للجرام بعد أن كان قد ارتفع صباحًا إلى 5370 جنيهاً، بينما أغلق تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 5350 جنيهاً، ليتأرجح السعر بين الصعود والهبوط خلال ساعات قليلة.
أما عالميًا، فقد تراجعت الأوقية دون مستوى 4000 دولار، لتسجل نحو 3996 دولارًا بعد أن استهلت التداول عند 4002 دولار، متذبذبة بين 4027 و3962 دولارًا خلال جلسة متقلبة تأثرت بتحركات الدولار الأمريكي وأسعار الفائدة.
ويُعزى هذا التراجع إلى عمليات جني أرباح عالمية من قبل المستثمرين بعد مكاسب قوية حققها المعدن النفيس مؤخرًا، إلى جانب زيادة التوقعات باستمرار تشديد السياسة النقدية الأمريكية، وهو ما رفع من جاذبية الدولار على حساب الذهب كملاذ آمن.
أسعار الذهب الآن في مصر (بدون مصنعية):
عيار 24: 6102 جنيهًا
عيار 21: 5340 جنيهًا
عيار 18: 4577 جنيهًا
عيار 14: 3560 جنيهًا
الجنيه الذهب: 42720 جنيهًا
الأوقية العالمية: 3996 دولارًا
🔧 مصنعية الذهب:
تتراوح قيمة المصنعية بين 3% إلى 7% من سعر الجرام تقريبًا، وتختلف من تاجر لآخر ومحافظة لأخرى. كما تُعد مصنعية العيار 18 الأعلى بين الأعيرة نظرًا للجهد المبذول في تصميم القطع الذهبية، في حين تُعتبر السبائك عيار 24 الأقل من حيث التكلفة التصنيعية.
ويرى خبراء الذهب أن السوق المصرية تشهد حالة من الترقب وعدم الاستقرار بسبب التغيرات السريعة في الأسعار العالمية، مؤكدين أن الاستثمار في الذهب ما زال من أدوات التحوط الموثوقة، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.
ويتوقع المحللون أن يواصل الذهب تحركاته بين الارتفاع والانخفاض على المدى القصير، حتى تتضح اتجاهات السياسة النقدية الأمريكية وبيانات التضخم العالمية، وهو ما سيحدد المسار القادم للمعدن النفيس سواء محليًا أو دوليًا.
المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة