المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتب مصطفى قطب
في حملة رقابية حاسمة لحماية صحة المواطنين، أعلنت مديرية الصحة بمحافظة السويس عن إغلاق مركز تجميل مخالف بعد اكتشاف أن القائم على إدارته سيدة حاصلة على ليسانس آداب تنتحل صفة طبيبة، وتقوم بممارسة أنشطة تجميلية دون أي تصريح رسمي أو مؤهل طبي، مما يمثل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة.
وجاءت الحملة في إطار توجيهات الدكتور طارق حامد الشاذلي محافظ السويس وقيادة وزارة الصحة بتكثيف المتابعة الميدانية وضبط المراكز غير المرخصة التي تمارس أعمالًا طبية أو تجميلية بالمخالفة للقانون.
وخلال الحملة، تبين أن المركز يمارس أنشطة تجميل وحقن للبشرة بدون إشراف طبي معتمد، ودون أي ترخيص من الجهات المختصة، فتم غلق وتشميع المركز على الفور واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المسؤولة عنه.
كما أسفرت الحملة عن إغلاق مركز تأهيل آخر يمارس أعمال الحجامة بالتشريط ويقوم بإعطاء حقن وأدوية مجهولة المصدر لمرتاديه، في مخالفة صريحة للقوانين المنظمة لمزاولة الأنشطة الطبية.
وأكدت مديرية الصحة بالسويس أن الحملات المفاجئة على مراكز التجميل والعلاج الطبيعي مستمرة، لضبط أي مخالفات تهدد صحة وسلامة المواطنين، مشددة على أن سلامة المواطن خط أحمر لا يمكن التهاون فيه.
ودعت المديرية المواطنين إلى عدم التعامل مع أي مراكز أو أشخاص غير معتمدين أو غير حاصلين على تراخيص طبية، مشيرة إلى أن الانسياق وراء الإعلانات المضللة لمراكز التجميل غير المرخصة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وتشوهات يصعب علاجها.
وتواصل مديرية الصحة جهودها المكثفة بالتعاون مع الجهات التنفيذية والأمنية لضمان تطبيق القانون وحماية المواطنين من الدخلاء على المهن الطبية.
