بقلم: بوسي عواد في لحظة صدق خالية من التجميل، يُمسك الإنسان بمرآة ذاته، يتأمل ملامح روحه لا وجهه، ويسأل نفسه بصوتٍ منخفض: كيف وصلتُ إلى هذا الكم من الخيبة؟ وفي تلك اللحظة تحديدًا، لا يكون الجواب صدمة، بل يقينًا صامتًا: أنا من اخترت، وأنا من تأذيت. لا شيء يوجع الإنسان أكثر من إدراك أن ما حلّ به من أذى، …
أكمل القراءة »