الجمعة , يونيو 6 2025

لما تبطل ترضي الناس هيحصل السحر

كتبت خيريه غريب

الرضا عن الناس هو سعي دائم ومستمر، ولكن ماذا يحدث عندما نتوقف عن إرضاء الناس؟ هل سيكون هناك تأثير سلبي أم إيجابي؟ في بعض الأحيان، نجد أنفسنا نضحي بوقتنا وجهدنا وطاقتنا من أجل إرضاء الآخرين، ولكن هذا السعي يمكن أن يؤدي إلى فقدان هويتنا واهتماماتنا.

 

عندما نتوقف عن إرضاء الناس، نجد أنفسنا أمام فرصة لتقييم أولوياتنا واهتماماتنا. نجد أننا نستطيع أن نركز على شغفنا وأهدافنا، وأن نكون أكثر إنتاجية وفعالية. التوقف عن إرضاء الناس لا يعني أن نكون غير متعاونين أو غير لطفاء، بل يعني أن نكون أكثر وعيًا بحدودنا واحتياجاتنا، وأن نضع أولوياتنا في المقام الأول.

 

في هذا السياق، يمكننا أن نكتشف أنفسنا ونعيش حياتنا بطريقة أكثر صحة وسعادة. يمكننا أن نتعلم أن نقول “لا” عندما يكون ذلك ضروريًا، وأن نضع حدودًا واضحة لعلاقاتنا مع الآخرين. يمكننا أن نكون أكثر صدقًا مع أنفسنا، وأن نعيش حياتنا وفقًا لقيمنا واهتماماتنا.

 

عندما نتوقف عن إرضاء الناس، نجد أننا نكتسب المزيد من الوقت والطاقة لنفسنا. نجد أننا نستطيع أن نركز على ما يهم حقًا، وأن نكون أكثر تركيزًا على أهدافنا وطموحاتنا. في النهاية، التوقف عن إرضاء الناس يمكن أن يكون تجربة إيجابية ومحررة، يمكن أن تساعدنا على اكتشاف هويتنا واهتماماتنا، وأن نعيش حياتنا بطريقة أكثر صحة وسعادة.

 

“لما تبطل ترضي الناس هيحصل السحر، لأنك ستكتشف نفسك وستعيش حياتك بطريقة أكثر صحة وسعادة، وستجد أنك تستطيع أن تكون نفسك دون خوف أو قلق.”

شاهد أيضاً

“يوم عرفة… يوم العتق من النار والفوز بالجنة”

كتبت خيريه غريب يوم عرفة هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويعتبر من أعظم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *