المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت بوسي عواد
ينطلق غدًا الأحد 15 يونيو ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2025، وسط استعدادات مكثفة من وزارة التربية والتعليم لضمان انتظام العملية الامتحانية داخل 2029 لجنة امتحانية موزعة على مستوى محافظات الجمهورية.
ويؤدي في اليوم الأول 768,358 طالبًا وطالبة من النظام الحديث، و45,522 طالبًا وطالبة من النظام القديم، امتحاني التربية الدينية والتربية الوطنية، وهما من المواد غير المضافة إلى المجموع، وتُجرى أسئلتهما بنظام الاختيار من متعدد فقط، دون اصطحاب كتيب المفاهيم.
ويشترط للنجاح في هذه المواد الحصول على 50% من إجمالي الدرجات، حيث تُعد مواد نجاح ورسوب، لكنها لا تؤثر في المجموع التراكمي للطالب.
لطلاب النظام الجديد:
يؤدون امتحانات التربية الوطنية، التربية الدينية، واللغة الأجنبية الثانية كمقررات غير مضافة للمجموع، في حين تُعد الإحصاء مادة أساسية مخصصة لها 60 درجة موزعة على 35 سؤالًا.
أما طلاب النظام القديم:
فيمتحنون التربية الوطنية، التربية الدينية، الاقتصاد والإحصاء ضمن المواد غير الأساسية، بينما تعتبر اللغة الأجنبية الثانية مادة أساسية تُضاف للمجموع
جدول امتحانات “الدور الأول” – النظام الجديد:
الأحد 15 يونيو: التربية الدينية والتربية الوطنية
الثلاثاء 17 يونيو: اللغة الأجنبية الثانية
الأحد 22 يونيو: اللغة العربية
الخميس 26 يونيو: الفيزياء والتاريخ
الأحد 29 يونيو: اللغة الأجنبية الأولى
الخميس 3 يوليو: الكيمياء والجغرافيا
الأحد 6 يوليو: الرياضيات البحتة
الخميس 10 يوليو: الرياضيات التطبيقية، الإحصاء، والأحياء
جدول امتحانات النظام القديم:
الأحد 15 يونيو: التربية الدينية والتربية الوطنية
الثلاثاء 17 يونيو: الاقتصاد والإحصاء
الأحد 22 يونيو: اللغة العربية
الثلاثاء 24 يونيو: اللغة الأجنبية الثانية
الخميس 26 يونيو: الفيزياء والتاريخ
الأحد 29 يونيو: اللغة الأجنبية الأولى
الثلاثاء 1 يوليو: الرياضيات البحتة (تفاضل وتكامل)
الخميس 3 يوليو: الكيمياء والجغرافيا
الأحد 6 يوليو: الجيولوجيا، العلوم البيئية، الرياضيات البحتة، علم النفس والاجتماع
الثلاثاء 8 يوليو: الرياضيات التطبيقية (ديناميكا)
الخميس 10 يوليو: الأحياء، الاستاتيكا، الفلسفة والمنطق
أكدت وزارة التربية والتعليم اتخاذ كل التدابير الأمنية واللوجستية لتأمين اللجان، وتوفير وسائل الراحة للطلاب، مع التنبيه على الالتزام الصارم بالتعليمات، ومنع أي محاولة للغش الإلكتروني، خاصة مع تعميم أجهزة التشويش داخل اللجان ذات الكثافة العالية.
كما تم التأكيد على توفير الرعاية الصحية اللازمة، وتخصيص فرق طبية في محيط كل لجنة، إلى جانب غرف عمليات مركزية على مستوى الوزارة والمديريات والإدارات التعليمية لمتابعة سير الامتحانات لحظة بلحظة.
–
