كتبت بوسي عواد
يسعدني أن أرحب بالسيدة الجليلة جين يوميكو أتوغي، حرم فخامة رئيس سنغافورة، في بلدها الثاني مصر، في زيارة تحمل معاني عميقة للصداقة والتقدير المتبادل بين الشعبين المصري والسنغافوري.
إن هذه الزيارة الكريمة تمثل خطوة مهمة نحو توثيق العلاقات الثنائية، وتفتح آفاقًا رحبة لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما تلك التي تتعلق بتمكين المرأة والشباب، ودعم المبادرات الاجتماعية والتنموية التي تضع الإنسان في قلب عملية البناء والتطوير.
كما أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص البلدين على تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات التي تسهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقًا، حيث تشتهر سنغافورة بريادتها في مجالات التنمية البشرية والابتكار، وهي مجالات توليها مصر اهتمامًا متزايدًا في استراتيجياتها الوطنية.
إن تقديرنا للجهود الرائدة التي تبذلها سنغافورة في تعزيز دور المرأة ودعم مبادرات الشباب، يلتقي مع ما تقوم به مصر من برامج ومشروعات وطنية كبرى تهدف إلى تمكين الفئات الأكثر تأثيرًا في المجتمع، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وتؤكد هذه الزيارة على عمق العلاقات التي تجمع بين القاهرة وسنغافورة، وتجسد الرغبة المشتركة في المضي قدمًا نحو شراكة قوية تقوم على الاحترام المتبادل، والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للشعبين.