المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتب مصطفى قطب
تحتفي المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا، يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر الجاري، بيومها الوطني الخامس والتسعين تحت شعار «عزنا بطبعنا»، في مناسبة خالدة تجسد روح الفخر والانتماء لوطن أسّس بنيانه المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.
ويعود هذا اليوم التاريخي إلى صدور الأمر الملكي عام 1932م الذي أعلن توحيد أرجاء البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية، لتبدأ منذ ذلك الحين مسيرة من الوحدة والبناء والتنمية، جعلت من المملكة نموذجًا للدولة الراسخة، دستورها القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ورايتها راية التوحيد.
ويحمل اليوم الوطني في ذكراه الخامسة والتسعين معاني متجددة تعكس التلاحم بين القيادة والشعب، وتعزز الهوية الوطنية الأصيلة التي ارتكزت عليها المملكة عبر العقود، حيث تواصل السعودية كتابة فصل جديد من تاريخها الحديث بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء.
وفي إطار رؤية المملكة 2030، تخطو السعودية بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، مرتكزة على تنويع الاقتصاد، وتعزيز التنمية البشرية، وتوسيع آفاق الابتكار والتقنية، مع الحفاظ على القيم الإسلامية والعادات الراسخة التي تُعد مصدر عزتها واعتزازها.
كما رسخت المملكة عبر عقود مكانتها الدولية والإقليمية، من خلال سياساتها المتوازنة ومواقفها الراسخة في نصرة القضايا العادلة، ومساهماتها الفاعلة في الاستقرار الإقليمي والعالمي، إضافة إلى دورها المحوري في أسواق الطاقة العالمية.
وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية، يعيش أبناء المملكة لحظات من الفخر بتاريخ عريق، ويجددون عهد الولاء والانتماء، ماضين خلف قيادتهم في مسيرة بناء دولة عصرية متطورة، تحمل قيم الماضي العريق وتستشرف آفاق المستقبل المشرق، تحت شعار «عزنا بطبعنا» الذي يجسد جوهر الشخصية السعودية وثوابتها الراسخة.
