كتبت بوسي عواد
عبّر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن بالغ حزنه وألمه لوفاة العالم الجليل والداعية الكبير الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، أحد أبرز رموز الأزهر الشريف وعلمائه، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميادين العلم والدين والدعوة.
وكتب السيد الرئيس عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي:
> «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة العالِم الجليل والداعية الكبير، الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية بعد رحلة زاخرة بالعطاء في خدمة الدين والعلم، وسيظل علمه الغزير باقياً وراسخاً على مر الزمان».
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته المؤثرة:
> «رحم الله العالم الجليل وأسكنه فسيح الجنان».
واختتم السيد الرئيس نعيه بتقديم خالص التعازي والمواساة قائلاً:
> «وأتقدم لأسرته وذويه وكافة تلاميذه من أبناء الوطن وخارجه، بخالص التعازي والمواساة».
رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم يُعد خسارة كبيرة للمؤسسة الدينية المصرية والعالم الإسلامي، فقد كرّس حياته لنشر صحيح الدين، والدفاع عن الوسطية، والتصدي للتطرف الفكري، كما ترك بصمات علمية ودعوية راسخة ستظل شاهدة على عطائه.
رحم الله الفقيد الكبير، وجزاه عن علمه وجهوده خير الجزاء، وألهم الأمة وتلاميذه الصبر والسلوان.