كتبت بوسي عواد
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في الاحتفالية العالمية “مصر وطن السلام”، أن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول الداعمة للسلام العادل، موضحًا أن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية ينبع من قناعة راسخة بعدالة القضية ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وقال الرئيس السيسي في كلمته بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة:
> “مصر سعت بكل ما تملك لتخفيف معاناة الأشقاء في قطاع غزة، ورفضنا بشكل قاطع فكرة تهجير الفلسطينيين، وكنا على ثقة أن الأزمة ستنتهي بإذن الله”.
وأضاف فخامة الرئيس أن شهر أكتوبر سيظل شهر النصر والعزة لمصر، قائلاً:
> “شهر أكتوبر هو شهر النصر وجاء أولًا بقوة الشعب.. والشعب الذي يرفض الهزيمة يعينه الله على النصر.. واتخاذ القرار مسؤولية كبيرة، لكننا كنا على يقين بعدالة قضيتنا”.
وفي رسالة روحانية مؤثرة، قال الرئيس السيسي:
> “اللي حصل في شرم الشيخ ده فضل كبير من ربنا علينا، ولازم نوجه الشكر لله سبحانه وتعالى.. لنا الشرف والفخر إن ربنا ساعدنا، ولما ربنا يساعدك فده دليل على أن قضيتك عادلة ولا يوجد بها ظلم أو افتراء”.
وتحمل الاحتفالية رسالة سلام من أرض الكنانة إلى العالم أجمع، تؤكد من جديد أن مصر ستبقى وطنًا للسلام وصوتًا للعقل والإنسانية، وأنها لم تتخل يومًا عن دورها المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي والعالمي.
الحفل الذي قدمته الفنانة إسعاد يونس، جاء بمشاركة نخبة من نجوم الفن المصري والعربي، منهم محمد منير، أصالة نصري، آمال ماهر، أحمد سعد، محمد حماقي، حمزة نمرة، ومدحت صالح، إلى جانب حضور واسع لعدد من الفنانين الشباب مثل هشام ماجد، مصطفى غريب، نور النبوي، ويوسف عمر، مع فقرة مميزة قدمها أحمد الغندور.
وبتلك الاحتفالية المبهرة، وجهت مصر من جديد رسالة سلام إلى العالم تؤكد أن قوتها ليست فقط في جيشها وشعبها، بل في إيمانها بأن السلام الحقيقي يبدأ من العدل والإرادة والإيمان بالله.
المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة