المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت ليلي مصطفى
شهدت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا جديدًا في بداية تعاملات اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025، بعد موجة من التراجع الحاد خلال جلسة الأمس، إذ صعدت الأوقية إلى 3948 دولارًا، مقارنة بسعر الإغلاق السابق البالغ 3932 دولارًا، لتقلّص بذلك خسائرها التي بلغت نحو 70 دولارًا أمس.
ويأتي هذا الارتفاع في ظل تراجع مؤقت للدولار الأمريكي، وعودة المستثمرين إلى الملاذات الآمنة مع تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، مما أعاد الزخم إلى أسواق المعادن الثمينة، وعلى رأسها الذهب.
أما على الصعيد المحلي في مصر، فقد استقرت أسعار الذهب عند مستويات ختام تعاملات الثلاثاء دون أي تغيير يُذكر، وذلك بعد موجة من التراجع الحاد أمس بلغت نحو 75 جنيهًا في سعر الجرام الواحد، وسط حالة من الترقب في سوق المشغولات الذهبية انتظارًا لتفاعل الأسعار المحلية مع الحركة العالمية.
وتراوح سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولًا في السوق المصرية، بين 5260 و5275 جنيهًا، مع متوسط فرق 20 جنيهًا بين سعر البيع والشراء حسب ما أكده تجار الذهب.
وفيما يلي آخر تحديث لأسعار الذهب اليوم في مصر (بدون مصنعية):
عيار 24: 6028 جنيهًا للجرام.
عيار 21: 5275 جنيهًا للجرام.
عيار 18: 4521 جنيهًا للجرام.
عيار 14: 3516 جنيهًا للجرام.
الجنيه الذهب: 42200 جنيه.
سعر الأوقية عالميًا: 3948 دولارًا.
أما عن مصنعية الذهب، فتتراوح قيمتها بين 3 إلى 7% من سعر الجرام تقريبًا، وقد تزيد قليلًا تبعًا لنوع المشغولات الذهبية والجهد المبذول في تصنيعها، كما تختلف من محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر.
ويُعد عيار 18 من أكثر الأعيرة ارتفاعًا في قيمة المصنعية مقارنة بـعيار 24 المستخدم غالبًا في صناعة السبائك الذهبية التي تُباع بدون مصنعية تقريبًا.
ويؤكد خبراء الاقتصاد أن الأسواق المحلية تمر بحالة من الهدوء النسبي مع ميل الأسعار إلى الثبات المؤقت، مشيرين إلى أن اتجاه الذهب خلال الأيام المقبلة سيعتمد بشكل رئيسي على نتائج اجتماعات الفيدرالي الأمريكي ومستوى التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والتي عادة ما تدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.
في المقابل، حذر محللون من احتمال عودة التذبذب الحاد في الأسعار خلال الأسبوع الجاري، خاصة في ظل توقعات بارتفاع تكاليف الشحن العالمية وأسعار الطاقة، مما قد يؤثر على حركة السوق محليًا وعالميًا.
وبينما يترقب المتعاملون أي مؤشرات جديدة من البورصات العالمية، تبقى نصيحة الخبراء للمستثمرين المحليين هي الشراء التدريجي والاحتفاظ على المدى المتوسط، نظرًا لاحتمال عودة الأوقية إلى مستوى 4000 دولار إذا استمر الزخم الحالي في الأسواق.
