المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت منة الله
شهدت الساعات الماضية حالة من القلق في الوسط الفني بعد تعرض المطرب الشعبي إسماعيل الليثي لحادث سير مروع على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا، أسفر عن إصابته بإصابات بالغة، نُقل على إثرها إلى العناية المركزة وسط متابعة دقيقة من الأطباء.
وكشف السيد حسن عبد العزيز، نقيب الموسيقيين بمحافظة المنيا، في تصريحات خاصة، عن آخر تطورات الحالة الصحية للفنان، مؤكدًا أن النقابة نجحت في توفير سرير داخل غرفة العناية الفائقة للمطرب إسماعيل الليثي، بعد معاناة قصيرة في إيجاد مكان مناسب نظرًا لخطورة حالته، مشيرًا إلى أن حالته غير مستقرة وتستدعي متابعة دقيقة ومستمرة.
وأضاف نقيب الموسيقيين بالمنيا أن النقابة تتابع الموقف عن قرب، قائلاً:
> “أنا على تواصل دائم مع الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين العام، الذي أكد أن النقابة تقف بكل إمكانياتها إلى جانب إسماعيل الليثي، وستتحمل كافة تكاليف علاجه، داعيًا الجميع إلى الدعاء له بالشفاء العاجل”.
وأوضح عبد العزيز أن من الصعب حاليًا نقل المطرب إلى مستشفى آخر داخل المنيا، حيث يتواجد الآن بمدينة ملوي، بسبب خطورة حالته الصحية، مؤكدًا أنه يعاني من كسر في الجمجمة وكدمات متفرقة في أنحاء جسده نتيجة قوة الاصطدام، وأن الأطباء قرروا إبقاءه تحت الملاحظة الدقيقة لحين استقرار وضعه الصحي.
وفي السياق نفسه، كشفت التحريات الأولية أن حادث التصادم وقع بين سيارتين ملاكي على الطريق الصحراوي الشرقي، مما أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، بينهم المطرب إسماعيل الليثي. وجاءت قائمة المصابين لتشمل عددًا من أعضاء فرقته الموسيقية، منهم شريف سامي وسري جمعة ومحمد عمر، إلى جانب آخرين كانوا يستقلون السيارة معه.
ويعد إسماعيل الليثي واحدًا من أبرز الأصوات الصاعدة في مجال الأغنية الشعبية خلال السنوات الأخيرة، حيث اشتهر بتقديمه لونًا فنيًا يجمع بين الأصالة والحداثة، وحقق نجاحًا ملحوظًا في عدد من الأغنيات التي لاقت رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الموسيقى.
وتتابع نقابة المهن الموسيقية باهتمام بالغ تطورات حالته الصحية، وسط موجة من الدعوات من جمهوره وزملائه الفنانين الذين عبروا عن حزنهم ودعمهم الكامل له، متمنين له الشفاء العاجل والعودة قريبًا إلى جمهوره ومحبيه.
ويؤكد هذا الموقف الإنساني أن نقابة الموسيقيين، بقيادة مصطفى كامل، تواصل أداء دورها الاجتماعي والمهني في دعم أعضائها وقت الأزمات، لتظل الأسرة الفنية المصرية مثالًا في التضامن والمساندة.
