كتبت خيريه غريب
في لحظة ما من حياتنا، نجد أنفسنا أمام شخص ما يكون له تأثير كبير على حياتنا، شخص يصبح الكلام معه ملاذًا آمنًا، والوعد منه فعلًا لا كلامًا، والجلوس برفقته راحة نفسية، والإرتماء في حضنه سندًا قويًا.
هذا الشخص هو من يفهمك دون أن تتكلم، ويشعر بك دون أن تعبر عن مشاعرك. في وجوده، نشعر بالسكينة والطمأنينة، وتكون الكلمات تتدفق بسهولة ويسر. الوعد منه يصبح فعلًا، والكلام معه يصبح ملاذًا آمنًا.
في حضنه، نجد راحة القلب وسكينة الروح، نجد الأمان والاطمئنان، ونجد أنفسنا نحن دون خوف أو قلق. هو الشخص الذي يجعلنا نشعر بالانتماء والارتباط، وبالرغم من كل التحديات التي نواجهها، نشعر بالراحة والسكينة.
فلنقدر هؤلاء الأشخاص في حياتنا، ولنحترمهم، لأنهم هم من يجعلون الحياة أكثر جمالًا وروعة. هم من يجعلوننا نشعر بالحياة الحقيقية، وبالرغم من كل الصعوبات، نجد أنفسنا قادرين على المواجهة والتحدي.