المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت بوسي عواد
أعلن اللواء جمال عوض، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، عن رفع الحد الأدنى لأجر الاشتراك التأميني من 2300 جنيه إلى 2700 جنيه، وزيادة الحد الأقصى من 14500 جنيه إلى 16700 جنيه، وذلك في خطوة تستهدف ربط الأجر التأميني بالأجر الفعلي للعاملين، بما ينعكس مباشرة على قيمة معاشاتهم المستقبلية.
زيادة ملحوظة في قيمة المعاشات اعتبارًا من يناير 2026
وأوضح رئيس الهيئة أن هذا التعديل سيؤدي إلى رفع قيم المعاشات للمحالين إلى التقاعد اعتبارًا من يناير 2026، حيث سيرتفع:
الحد الأدنى للمعاش من 1495 إلى 1755 جنيهًا.
الحد الأقصى للمعاش من 11600 إلى 13360 جنيهًا.
وأكد أن هذه الزيادات تأتي استمرارًا لخطة تحسين المعاشات التي تنفذها الدولة منذ عام 2019 وحتى 2026، حيث ارتفع الحد الأدنى للمعاش خلال تلك الفترة من 900 جنيه إلى 1755 جنيهًا، كما ارتفع الحد الأقصى من 6480 إلى 13360 جنيهًا، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي وتحسين مستوى المعيشة لأصحاب المعاشات والمستحقين.
تطبيق قانون التأمينات الجديد ومراعاة الفئات غير المنتظمة
وأشار اللواء جمال عوض إلى أن قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019 ألزم أصحاب الأعمال بالتأمين على الأجر الفعلي للعامل، مشددًا على أن تحديد الحد الأدنى لأجر الاشتراك هدفه ضمان التغطية التأمينية لفئات يصعب تحديد أجورها بدقة مثل:
العمالة غير المنتظمة
عمال المقاولات والتشييد والبناء
العمالة الزراعية
كما أكد أن هذا التوجيه يدعم استقرار تلك الفئات ويضمن حصولها على حقوق تأمينية عادلة.
تسهيلات جديدة لأصحاب الأعمال والمنشآت الكبرى
وفي إطار تخفيف الأعباء الإدارية على أصحاب الأعمال، أعلن رئيس الهيئة عن إتاحة تقديم استمارات تعديل الأجور إلكترونيًا للمنشآت التي يزيد عدد المؤمن عليهم بها عن 100 عامل، وذلك من خلال وسيط إلكتروني مثل:
فلاش ميموري
أسطوانة مدمجة CD
وتُسلم البيانات إلى مكتب التأمينات المختص، بما يسهّل الإجراءات ويوفر الوقت والجهد على أصحاب الأعمال، ويتماشى مع توجه الدولة نحو الرقمنة.
خطوة جديدة لتعزيز الحماية الاجتماعية
تأتي هذه التعديلات في إطار جهود الدولة المستمرة لتحسين مستوى الخدمات التأمينية ورفع كفاءة منظومة الحماية الاجتماعية، بما يضمن توفير دعم متزايد لفئات المجتمع المختلفة، خاصة أصحاب المعاشات والعمالة الأكثر احتياجًا.
.
