كتب سيد بدران
في ضربة أمنية حاسمة، نجحت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، في تحديد مكان اختباء أحد أخطر العناصر الإجرامية، والذي كان مطلوبًا في عدة قضايا خطيرة، على رأسها البلطجة، استعراض القوة، السرقة بالإكراه، وحيازة الأسلحة النارية.
العنصر الإجرامي، الذي سبق الحكم عليه بالسجن والسجن المؤبد في عدد من القضايا الجنائية المتنوعة، كان يتخفى داخل نطاق دائرة مركز شرطة أبنوب، محاولًا الإفلات من قبضة العدالة، إلا أن تحريات مكثفة وتقنيات تتبع دقيقة قادت إلى تحديد موقعه بدقة.
وبعد تقنين الإجراءات القانونية، توجهت قوة أمنية مشتركة لاستهداف المتهم، إلا أنه بادر بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على القوات، في محاولة مستميتة للهروب، الأمر الذي استدعى الرد الفوري والحاسم من رجال الشرطة.
وقد أسفرت المواجهة عن مصرع العنصر شديد الخطورة، وعُثر بجواره على بندقية آلية وكمية من الطلقات، كانت بحوزته أثناء الاشتباك.
المتهم كان يُعد من أخطر العناصر الجنائية في صعيد مصر، ويشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن العام، حيث كان متورطًا في سلسلة من الوقائع التي أرعبت المواطنين، أبرزها قضايا استعراض القوة بالسلاح، والبلطجة، والسرقة بالإكراه، فضلًا عن فراره من تنفيذ أحكام قضائية مشددة بالسجن المؤبد.
تُعد هذه العملية الأمنية رسالة قوية من وزارة الداخلية، تؤكد استمرارها في تطهير الشارع المصري من العناصر الخطرة والمطلوبين، خاصة أولئك الذين يمثلون تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار.
وأكد مصدر أمني مسؤول أن الحملات الأمنية مستمرة في كافة محافظات الصعيد، ولن تتوقف حتى يتم القبض على كل هارب، وتجفيف منابع الجريمة المنظمة.
الضربة الأمنية الجديدة في أسيوط تثبت مجددًا أن الدولة لا تساوم مع الخارجين عن القانون، وأن يد العدالة ستصل للجميع مهما طال الزمن أو بعد المكان.
مجرم جديد يسقط.. لتبقى راية الأمن مرفوعة، وشوارع مصر أكثر أمانًا.