وزير التعليم العالي يعلن نتيجة تنسيق المرحلة الأولى ويكشف تفاصيل المرحلة الثانية

كتبت بوسي عواد

في مؤتمر صحفي عُقد ظهر اليوم، أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رسميًا نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025 للقبول بالجامعات الحكومية، مؤكدًا انتهاء أعمال التنسيق الإلكتروني بنجاح، وسط التزام الطلاب بالإرشادات والتعليمات المعلنة مسبقًا.

 

وخلال كلمته بالمؤتمر، توجه الوزير بالشكر لأبناء الثانوية العامة وأولياء أمورهم على التعاون والانضباط، مشيرًا إلى أن الوزارة عملت على تيسير عملية تسجيل الرغبات إلكترونيًا، وتوفير الدعم الفني المستمر لتفادي أي عقبات.

 

وكشف الدكتور أيمن عاشور أن تنسيق المرحلة الثانية سيبدأ رسميًا يوم الأربعاء المقبل 6 أغسطس 2025، ويستمر لمدة خمسة أيام متتالية، على أن يُغلق باب تسجيل الرغبات في تمام الساعة السابعة من مساء الأحد 10 أغسطس الجاري.

 

وأشار إلى أن موقع التنسيق الإلكتروني سيظل متاحًا على مدار الساعة خلال أيام التنسيق، مع إمكانية التعديل والتحديث داخل فترة التسجيل، داعيًا الطلاب إلى التأني في اختيار الرغبات والاطلاع على الكليات المتاحة بدقة.

 

الحدود الدنيا للمرحلة الثانية 2025

 

وأعلن الوزير الحدود الدنيا لتنسيق المرحلة الثانية لطلاب الثانوية العامة بنظامها الحديث، وجاءت على النحو التالي:

 

الشعبة العلمية: 220 درجة فأكثر، أي بنسبة 68.75%، ويشمل ذلك 246,642 طالبًا.

 

الشعبة الأدبية: 250 درجة فأكثر، أي بنسبة 64.06%، ويشمل ذلك 36,406 طالبًا.

 

إجمالي عدد الطلاب بالمرحلة الثانية: 283,048 طالبًا وطالبة.

 

وحث الوزير الطلاب المتقدمين للمرحلة الثانية على قراءة دليل التنسيق بعناية، ومراعاة ترتيب الرغبات حسب الأولوية، وعدم الاعتماد على المجاملة أو التوقعات الخاطئة، مشيرًا إلى أن فرص الالتحاق بالكليات ما زالت واسعة ومتنوعة، خاصة في الكليات النظرية والتطبيقية التي تتاح لطلاب الشعبتين.

 

وأكد عاشور أن هناك متابعة دقيقة لمراحل التنسيق كافة، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات، لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص.

 

ومن المنتظر أن تُعلن الوزارة عن نتائج المرحلة الثانية فور الانتهاء من أعمال الفرز والتحليل، ليتم بعدها فتح باب التحويلات وتقليل الاغتراب وفقًا للضوابط المنظمة لذلك.

 

يُذكر أن المرحلة الأولى من التنسيق شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في نسب القبول بعدد من كليات القمة، ما دفع شريحة كبيرة من الطلاب إلى انتظار فرصتهم في المرحلة الثانية، والتي تُعد الأمل الأوسع للالتحاق بالجامعات هذا العام.