الأحد , أغسطس 10 2025

وزير الدفاع يلتقي مقاتلي الجيش الثاني ويؤكد: مستعدون للتضحية في سبيل الوطن

كتبت بوسي عواد

في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم التواصل المباشر مع الأبطال المرابطين في الميدان، شهدت الساعات الماضية لقاءً عسكريًا مميزًا جمع الفريق أول / عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بعدد من مقاتلي الجيش الثاني الميداني، وضباط كلية الضباط الاحتياط، ومعهد ضباط الصف المعلمين، في مشهد يعكس روح الانتماء والجاهزية التي تتمتع بها المؤسسة العسكرية المصرية.

 

حضر اللقاء الفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، في تأكيد على التلاحم القيادي من أعلى المستويات وحتى صفوف الجنود، بما يرسّخ ثقافة الانضباط والولاء والتضحية.

 

افتُتح اللقاء بكلمة للواء أ.ح / محمد يوسف عساف، قائد الجيش الثاني الميداني، استعرض خلالها الجهود المضنية التي يبذلها المقاتلون لرفع معدلات الكفاءة القتالية، مشيرًا إلى أن رجال الجيش الثاني عازمون على أداء مهامهم المقدسة بكل ما أوتوا من قوة، دفاعًا عن الأرض والعِرض، وتكريسًا لقدسية السيادة الوطنية.

 

عقب الكلمة، قدّم عدد من قادة القوات المسلحة عرضًا تحليليًا دقيقًا تناول أبرز التطورات الإقليمية والدولية، وأبعادها المختلفة التي تمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر، مؤكدين أن المؤسسة العسكرية تدرك تمامًا طبيعة المرحلة، وتعمل وفق مفاهيم استراتيجية تُعلي من مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

 

وفي كلمته، نقل الفريق أول / عبد المجيد صقر تحيات وتقدير السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشددًا على أن بناء الفرد المقاتل يظل أولوية قصوى، من خلال التطوير المستمر للأداء القتالي، ورفع الجاهزية، وتعزيز الانضباط الذاتي كقيمة أصيلة في العقيدة العسكرية.

 

وأضاف القائد العام أن الجيش المصري، بما يملكه من خبرات متراكمة وعقيدة وطنية صلبة، قادر على تنفيذ المهام المُوكلة إليه في مختلف الظروف، داعيًا المقاتلين إلى الاستمرار في تحقيق أعلى مستويات التدريب والالتزام، مشيرًا إلى أن مصر لا تُحمى بالكلمات، بل بعرق الرجال ودماء الشهداء.

 

في ختام اللقاء، شارك الفريق أول / عبد المجيد صقر رجال القوات المسلحة تناول وجبة الغداء، في مشهد يحمل الكثير من الرمزية والدلالة، حيث التواضع من القائد والتقدير للجنود. وأثنى على الروح المعنوية العالية التي لمسها في عيون المقاتلين، مؤكدًا أن ما يبذله هؤلاء الرجال من جهد وتضحية هو السد المنيع الذي يحمي حاضر مصر ومستقبلها.

 

جاء هذا اللقاء تأكيدًا جديدًا على أن القوات المسلحة المصرية ليست فقط درع الوطن وسيفه، بل أيضًا قلبه النابض بالعزة والكرامة، وجنوده هم الأمل المتجدد في وجه كل تهديد، بعقيدة لا تعرف التراجع، وشعارها الخالد: “إما النصر.. أو الشهادة”.

شاهد أيضاً

أيمن عبود يُكرِّم أوائل الصديق التعليمية الأزهرية

كتب : محمد جمال الدين في أجواء احتفالية مبهجة، كرَّم فضيلة الشيخ أيمن عبود، رئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *