كتبت مصطفى قطب
شهد مسجد الشرطة بالشيخ زايد، منذ قليل، مراسم جنازة مهيبة للراحل الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذي رحل عن عالمنا أمس عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء في خدمة الدولة المصرية.
تقدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، صفوف المشاركين في صلاة الجنازة، بحضور نخبة من الوزراء الحاليين والسابقين والشخصيات العامة، حيث شارك الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، والدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، ووزير الأوقاف، في وداع الفقيد، إلى جانب الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، وعدد كبير من القيادات التنفيذية والسياسية.
حملت الجنازة طابعًا رسميًا يعكس حجم التقدير الذي حظي به المصيلحي طوال مسيرته، إذ لعب دورًا بارزًا في تطوير منظومة التموين ودعم الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إلى جانب جهوده في إصلاح الهياكل الإدارية وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
وحددت أسرة الراحل موعد تشييع الجثمان اليوم من مسجد الشرطة، حيث شهدت الجنازة توافد المئات من محبيه وزملائه في العمل وأبناء الوطن، لتوديع رجل دولة ترك بصمة واضحة في مسيرة العمل العام.
برحيل الدكتور علي المصيلحي، تخسر مصر أحد أبرز وزرائها المخضرمين، الذين جمعوا بين الكفاءة الإدارية والرؤية الاستراتيجية، ليبقى إرثه شاهدًا على إخلاصه وتفانيه في خدمة الوطن.