كتبت بوسي عواد
بمشاعر يملؤها الحزن والأسى، نعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأديب والروائي الكبير صنع الله إبراهيم، الذي فقدته الساحة الأدبية العربية اليوم، مقدمًا خالص التعازي إلى أسرته ومحبيه، وإلى مجتمع الأدب العربي الذي خسر واحدًا من أبرز أعمدته الإبداعية.
وأكد رئيس الوزراء تقديره العميق للإرث الأدبي الثري الذي تركه الراحل، على مدار مسيرة إبداعية امتدت لعقود، حملت بصمته المميزة في السرد الروائي، وطرحت رؤى نقدية جريئة تناولت قضايا المجتمع والإنسان. وأشار مدبولي إلى أن أعمال صنع الله إبراهيم، التي ترجم بعضها إلى أعمال فنية مرئية، ستظل خالدة في الذاكرة الثقافية العربية، بوصفه أحد رواد الأدب المصري المعاصر.
واعتبر مدبولي أن رحيل صنع الله إبراهيم يمثل خسارة فادحة للأدب العربي، لكنه يترك وراءه إرثًا سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الكُتّاب والمبدعين، مؤكداً أن اسمه سيبقى محفورًا في سجل الرواد الذين أثروا الثقافة المصرية والعربية بإبداعاتهم الخالدة.