المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت بوسي عواد
وجَّه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أسمى التهاني إلى الشعب المصري الكريم، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، مؤكدًا ما تحمله هذه المناسبة الجليلة من معانٍ إنسانية وروحية سامية.
وقال الرئيس السيسي، في رسالة نشرها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: “أسأل الله أن يعيد هذه الذكرى المباركة علينا جميعًا بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ مصرنا الغالية، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يرزقنا الاقتداء بسنة نبيه محمد ﷺ في الرحمة والمحبة والسلام.”
تأتي تهنئة الرئيس في إطار حرصه الدائم على مشاركة المصريين مناسباتهم الدينية والوطنية، والتأكيد على قيم التلاحم والوحدة التي تجمع أبناء الوطن في مختلف الأعياد والذكريات المباركة. كما تحمل كلماته دعوة واضحة إلى استلهام الدروس من سيرة النبي الكريم، وما تجسده من قيم الرحمة، والتسامح، والسلام بين البشر.
ويؤكد المتابعون أن رسالة الرئيس تحمل دلالات مهمة في ظل ما يشهده العالم من تحديات، حيث تأتي كدعوة للتمسك بالثوابت الدينية والأخلاقية، والتمتع بروح التضامن والمحبة، بما يعزز من استقرار المجتمعات ويحقق الأمن والسلام.
وقد اعتاد الرئيس السيسي أن يوجّه التهاني في مثل هذه المناسبات المباركة، مجسدًا صورة القيادة التي تضع الوحدة الوطنية والهوية الدينية في قلب أولوياتها، باعتبارها أحد ركائز قوة الدولة المصرية، وعنوانًا لتماسك شعبها.
بهذه المناسبة العطرة، يجدد المصريون مشاعر الفرح والابتهاج، ويستحضرون القيم النبوية في حياتهم اليومية، بينما تبقى دعوة الرئيس السيسي رسالة أمل تتجاوز حدود الزمان والمكان، لتؤكد أن مصر ماضية في طريقها نحو الأمن والسلام والتنمية بروحٍ متجددة وعزيمة راسخة.
