كتبت ليلي مصطفى
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي، مساء أمس، لتواصل المعدن الأصفر مكاسبه للأسبوع السابع على التوالي، مدعومًا بارتفاع الأسعار العالمية وصعود الأوقية بنحو 126 دولارًا في بورصة الذهب العالمية، وسط تزايد التوقعات بقيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما عزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن للاستثمار.
وسجل عيار 21 الأكثر تداولاً في السوق المصرية ارتفاعًا قدره 150 جنيهًا خلال أسبوع، ليصل في ختام تعاملات أمس إلى 5225 جنيهًا للجرام، بعد أن بدأ الأسبوع عند 5075 جنيهًا، فيما بلغ متوسط الفارق بين سعري البيع والشراء نحو 20 جنيهًا.
أما على الصعيد العالمي، فقد أنهت بورصة الذهب العالمية تداولات الأسبوع على مستوى 3886 دولارًا للأوقية، مقارنة بنحو 3760 دولارًا في بداية الأسبوع، لتسجل مكاسب تتجاوز 100 دولار للأسبوع السابع على التوالي، بدعم من تراجع الدولار الأمريكي وتزايد الإقبال على الذهب مع تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وفيما يلي أسعار الذهب في ختام تعاملات الأسبوع المنتهي مقارنة ببدايته (دون إضافة المصنعية):
ختام الأسبوع:
عيار 24: 5971 جنيهًا
عيار 21: 5225 جنيهًا
عيار 18: 4478 جنيهًا
عيار 14: 3483 جنيهًا
الجنيه الذهب: 41800 جنيه
الأوقية عالميًا: 3886 دولارًا
بداية الأسبوع:
عيار 24: 5800 جنيه
عيار 21: 5075 جنيهًا
عيار 18: 4350 جنيهًا
عيار 14: 3383 جنيهًا
الجنيه الذهب: 40600 جنيه
الأوقية عالميًا: 3760 دولارًا
ويرى محللون أن استمرار صعود الأسعار العالمية يعكس تحول المستثمرين نحو الأصول الآمنة في ظل الغموض الاقتصادي العالمي، إضافة إلى توقعات قوية بخفض الفائدة الأمريكية، مما قد يدفع بأسعار الذهب لتحقيق مزيد من المكاسب خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد خبراء أن السوق المحلية تأثرت مباشرة بالتحركات العالمية، إلى جانب عوامل داخلية تتعلق بسعر الصرف وتكاليف الاستيراد، مشيرين إلى أن أسعار الذهب قد تشهد موجة من التذبذب خلال الفترة المقبلة مع ترقب الأسواق لأي قرارات اقتصادية جديدة أو تطورات في السياسة النقدية العالمية.
وبهذا الأداء، يواصل الذهب تأكيد مكانته كأحد أكثر الأصول أمانًا واستقرارًا في أوقات التقلبات الاقتصادية، وسط توقعات بأن يظل الاتجاه الصعودي مسيطرًا على حركة الأسعار في المدى القصير.