كتبت بوسي عواد
أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى دولة قطر الشقيقة، حكومةً وشعبًا، في ضحايا الحادث المروري الأليم الذي وقع بمدينة شرم الشيخ وأسفر عن وفاة عدد من منتسبي الديوان الأميري القطري وإصابة آخرين، في واقعة أثارت مشاعر الحزن والتعاطف داخل الشارع المصري والعربي.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي صادر مساء الأحد، أن مصر تعرب عن تضامنها الكامل مع دولة قطر في هذا المصاب الجلل، وتشاركها الألم لفقد نخبة من أبنائها، سائلة الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
ويأتي هذا الموقف ليجسد عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين الشعبين المصري والقطري، ويؤكد حرص القيادة المصرية على الوقوف إلى جانب الأشقاء في كل ما يمرون به من محن وأزمات، تأكيدًا على وحدة المصير العربي وروابط الأخوة التي لا تنفصم عُراها.
وتتابع الجهات المعنية في مصر بكامل الاهتمام تطورات الحادث، بالتنسيق مع الجانب القطري، لتقديم الدعم اللازم للمصابين وإنهاء الإجراءات المتعلقة بالضحايا بكل سرعة وتقدير.
ويعكس هذا البيان الإنساني من وزارة الخارجية المصرية التزام الدولة المصرية الدائم بنهج التعاطف الإنساني والتضامن العربي في المواقف الصعبة، ليبقى شعار الأخوة العربية صادقًا وراسخًا في الملمات قبل المناسبات.
رحم الله الضحايا وأسكنهم فسيح جناته، وألهم ذويهم الصبر والسلوان، وحفظ الله مصر وقطر وشعوب الأمة العربية من كل سوء.