كتبت خيرية غريب
العشر الأوائل من ذي الحجة أيام مباركة، وهي من أفضل الأيام في السنة. فيها تُضاعف الأعمال الصالحة، ويُرجى من المسلمين استغلالها بالعبادة. صيام هذه الأيام من أفضل العبادات التي ينال فيها المسلم أجرًا عظيمًا.
لماذا يُعتبر صيام العشر الأوائل من ذي الحجة مُفضلًا؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر”.
أقسم الله سبحانه وتعالى بالعشر الأوائل من ذي الحجة في القرآن الكريم، فقال: “والفجر وليال عشر”.
صيام كل يوم من هذه الأيام يعادل صيام سنة، وقِيام كل ليلة منها يعادل قيام ليلة القدر.
صيام يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة) يُكفر السنة التي قبلها والسنة التي بعدها.
كل عمل صالح في هذه الأيام يُضاعف، ويكون أفضل من الأعمال الصالحة في باقي أيام السنة.
يُمكن للمسلمين إتمام الاعتكاف في المسجد في هذه الأيام، كنوع من التكبير والإكثار من الأعمال الصالحة.
ما هي الأعمال الصالحة المستحبة في العشر الأوائل؟
الصيام: يُسَنّ صيام هذه الأيام، وخاصة
الدعاء: الإكثار من الدعاء والاستغفار في هذه الأيام.
التكبير: الإكثار من التكبير والتهليل والتحميد.
الذكر: قراءة القرآن والذكر والتسبيح.
الصدقة: إخراج الصدقات والقيام بالأعمال الخيرية.
الحج: من كان قادراً على الحج فعليه أداء فريضة الحج في هذه الأيام.
تُعرف العشر الأوائل من ذي الحجة بأيام مباركة، وتُعد فرصة عظيمة للتقرب إلى الله والعمل الصالح.
أقسم الله بها في القرآن الكريم، مما يدل على أهميتها وضرورة استغلالها.
حث النبي صلى الله عليه وسلم على الاجتهاد في هذه الأيام بالعبادة والعمل الصالح.
صيام العشر الأوائل من ذي الحجة من الأعمال الصالحة المستحبة التي ينال فيها المسلم أجرًا عظيماً.
إن استغلال هذه الأيام بالعبادة والعمل الصالح يُضاعف الأجر، ويكون العمل أفضل من العمل في أي يوم آخر.