المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت منة الله
شهد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي الذي تنظمه جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والذي يقام تحت شعار “جسور بين الأوساط الأكاديمية والصناعية”، تأكيدًا على أهمية التكامل بين البحث العلمي والتطبيق العملي في صياغة مستقبل التنمية الرقمية في مصر.
وخلال فعاليات المؤتمر، شارك محافظ القاهرة في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى بعنوان: «استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر»، والتي ضمّت نخبة من كبار المسؤولين، من بينهم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد جبران، وزير العمل، إلى جانب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، وأدارت الجلسة الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية.
وأكد الدكتور إبراهيم صابر في كلمته أن انعقاد مؤتمر جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي يعد علامة فارقة على طريق بناء مستقبل مصر الرقمي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا تكنولوجيًا بل ضرورة وطنية لتعزيز قدرات الدولة وتحسين جودة حياة المواطنين، من خلال التعاون المثمر بين المؤسسات الأكاديمية، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص.
وأضاف محافظ القاهرة أن جامعة القاهرة أثبتت ريادتها كأول جامعة مصرية تطلق استراتيجية شاملة للذكاء الاصطناعي، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الهادفة إلى توطين التكنولوجيا وتمكين الإنسان، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار إلى أن المؤتمر يجسد نموذجًا حقيقيًا للشراكة بين الجامعات، والمؤسسات الحكومية، والمنظمات الدولية، لافتًا إلى أنه يقام بمشاركة واسعة من الوزراء وصناع القرار والخبراء والأكاديميين وممثلي القطاع الصناعي، وبرعاية من منظمة اليونسكو، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب مؤسسات بحثية وشركات تكنولوجية عالمية.
ويُقام المؤتمر خلال يومي السبت والأحد 18 و19 أكتوبر 2025، حيث يناقش أحدث التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصناعة والتعليم والصحة، ويهدف إلى وضع خارطة طريق لمستقبل رقمي واعد قائم على الابتكار والمعرفة، يسهم في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في التحول التكنولوجي بالمنطقة.
