“احتفلي بنفسك، لا أحد يعلم ما الذي كلفك لتكوني بهذه القوة”

كتبت خيريه غريب

في زمن يتصارع فيه العالم، يتغير فيه كل شيء، يجد الإنسان نفسه أمام تحديات جسيمة وفرص سانحةٍ للنمو. في هذا السياق، يأتي الاحتفال بالنفس كوسيلة لتحقيق التوازن النفسي والروحي، ولإعادة شحن الطاقة الإيجابية.

الاحتفال بالنفس ليس ترفًا، بل هو ضرورةٌ لاستعادة القوة والثقة بالنفس. عندما نحتفل بأنفسنا، نُظهر لأنفسنا أننا نستحق التقدير والاحترام. نُظهر لأنفسنا أننا قادرون على تحقيق الإنجازات، مهما كانت صغيرة أو كبيرة.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما الذي كلفك لتكوني بهذه القوة؟ هل هو التحديات التي واجهتها؟ هل هو الدعم الذي تلقيته من الآخرين؟ أم هي الإرادة القوية التي تمتلكينها؟

الحقيقة هي أن القوة التي تمتلكينها هي نتيجةٌ لتجميعٍ من العوامل، بما في ذلك التحديات والنجاحات والإخفاقات. هي نتيجةٌ للعمل الجاد والمثابرة، وللقدرة على التعلم من الأخطاء والاستمرار في المضي قدمًا.

لذا، احتفلي بنفسك، ولا أحد يعلم ما الذي كلفك لتكوني بهذه القوة. لأنك تستحقين ذلك. بن، لأنك قويةٌ وقادرةٌ على تحقيق كل ما تريدينه. القوة التي تمتلكينها هي هبةٌ من الله، وهي نتيجةٌ لجهودك وتعبك. لذا، واستمتعي بالقوة التي تمتلكينها.