كتبت بوسي عواد
أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام البكالوريا المصرية يمنح الطلاب ميزة اختيار الدرجة الأعلى من بين جميع المحاولات التي يخوضونها خلال فترة الدراسة، ليتم اعتمادها في تنسيق الجامعات، بما يضمن تحقيق العدالة وإتاحة فرص أفضل للطلاب في تحديد مستقبلهم الأكاديمي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير للإعلان عن تفاصيل الاستعدادات الجارية للعام الدراسي الجديد 2026، حيث أكد أن الوزارة تدرس حالياً إجراء تعديلات على نظام الامتحانات. وأوضح أن أي تغيير سيتم تطبيقه بداية على امتحانات الثانوية العامة، مشيراً إلى أن النظام القائم حالياً يعتمد على 85% أسئلة اختيار من متعدد و15% مقالية.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أصدرت القرار الوزاري رقم 213 لسنة 2025، بشأن تطبيق نظام البكالوريا المصرية، والذي ينص على:
عقد امتحانات الصف الأول الثانوي من دورين، وفق ما يقرره الوزير.
منح طلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي حق التقدم للامتحان في كل مادة مرتين في العام الدراسي.
إلزامية خوض الامتحان الأول في العام الدراسي المحدد لكل مادة، على أن يُسمح للطلاب بإعادة المحاولة في الأعوام التالية مباشرة.
كما شددت الوزارة على أن نظام البكالوريا اختياري ومجاني، يحق التقدم له لأي طالب حاصل على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي، مع تطبيق نفس شروط القبول والمجموع الكلي المقرر للالتحاق بالثانوية العامة في مختلف المحافظات. وتستمر الدراسة بالنظام الجديد ثلاث سنوات، يحصل الطالب بعدها على شهادة البكالوريا التي تعادل شهادة الثانوية العامة، وتُعتمد رسمياً من الدولة.
وأكد الوزير أن تطبيق هذا النظام يعكس توجه الدولة نحو تطوير التعليم وتبني أساليب حديثة تمنح الطالب فرصاً متعددة لإثبات قدراته، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي هو تحفيز الطلاب على التعلم الفعّال، والحد من الضغوط المرتبطة بالامتحانات التقليدية.