المحطة الإحبارية جريدة إليكتورنية شاملة
كتبت خيريه غريب
“التواضع هو صفة نبيلة، تُظهر قوة الشخصية والاتزان، بينما الكبر هو عيب خطير، يُظهر ضعف الشخصية والانحطاط. فعندما نتعامل مع الآخرين، يجب أن نختار بين التواضع والكبر، وبين الاحترام والتعالي.
التواضع هو مفتاح النجاح في العلاقات الإنسانية، فعندما نتواضع، نُظهر احترامنا للآخرين، ونُعبر عن تقديرنا لهم، ونُظهر رغبتنا في التعلم منهم. بينما الكبر، على العكس من ذلك، يُظهر انحطاطًا في الشخصية، وعدم احترام للآخرين، وعدم رغبة في التعلم.
تواضع يجعلنا أقوياء، لأنه يُظهر لنا أننا لسنا الأفضل، وأن هناك دائمًا ما يمكننا تعلمه. بينما الكبر يجعلنا ضعفاء، لأنه يُظهر لنا أننا الأفضل، وأننا لسنا بحاجة إلى التعلم.
فهو يُظهر احترامنا لهم، ويُعبر عن تقديرنا لهم. عندما نتواضع، نُظهر أننا مهتمون بالتعلم من الآخرين، وأننا نُقدر آراءهم وخبراتهم
ويجعلنا أكثر قدرة على التعامل مع النقد، فعندما نتواضع، نكون أكثر استعدادًا لسماع آراء الآخرين، ونتعلم من أخطائنا. بينما الكبر يجعلنا غير قادرين على التعامل مع النقد، فنحن نُصبح غير مستعدين لسماع آراء الآخرين، ونتجاهل أخطائنا
يمكننا تطبيق التواضع في حياتنا اليومية بطرق عديدة، فمثلًا يمكننا أن نكون أكثر استماعًا للآخرين، وأن نُقدر آراءهم وخبراتهم. يمكننا أيضًا أن نكون أكثر تواضعًا في تعاملنا مع الآخرين، وأن نُظهر احترامنا له
الكبر هو عيب خطير، يُظهر ضعف الشخصية والانحطاط. عندما نكون متكبرين، نُظهر انحطاطًا في الشخصية، وعدم احترام للآخرين. الكبر يجعلنا غير قادرين على التعامل مع النقد، فنحن نُصبح غير مستعدين لسماع آراء الآخرين، ونتجاهل أخطائنا.
الكبر أيضًا يجعلنا نفقد الفرص، فنحن نُصبح غير قادرين على التعلم من الآخرين، ونتجاهل خبراتهم وآراءهم. الكبر يجعلنا نُفقد العلاقات، فنحن نُصبح غير قادرين على التعامل مع الآخرين، ونتجاهل احتياجاتهم ومشاعرهم. يجب علينا أن نتجنب الكبر، وأن نُظهر رغبتنا في التعلم والتطور
