السبت , يوليو 5 2025

صحابة النبي… سعد بن معاذ رضي الله عنه 

مصطفي قطب

سعد بن معاذ الأنصاري رضي الله عنه، صحابي جليل وخليفة قائد من الأوس في يثرب، ولد عام 590م، وتوفي عام 627م (5هـ) عن عمر يُناهز 37 عامًا .

 

أهم محطات حياته

1. قبول الإسلام والقيادة

أسلم على يد مصعب بن عمير عند بيعة العقبة، فكان وراء إسلام قبيلته “بُني عبد الأشهل” بأكملها .

2. دوره في الغزوات الكبرى

بدر وأحد: شارك ببسالة، وكان من أوائل الأنصار الذين وقفوا مع النبي ﷺ عند شدائد القتال .

 

الأحزاب (الخندق): أصيب إصابة بالغة في الكاحل نتيجة سهم، ويُروى أنه دعا الله أن يُبقيه حتى يعود للحكم على اليهود الخائنين .

3. حكمه على بني قريظة

بعد الخندق، طالبه المسلمون واليهود ببذل حكمته العادلة في قضية بني قريظة، فحكم بقتل الرجال وأسر النساء وتقسيم الأموال—وحكمه وصف بأنه “حكم من فوق سبع سماوات” .

4. وفاته وتأثيرها

توفت جراحه بعد أيام، وكان موته مؤثرًا بشدة، حتى اهتز عرش الرحمن، وشارك في جنازته –وفق بعض الروايات– 70 ألف ملك، وبُينت أن مناديله في الجنة أنعم من الحرير

 

أبرز صفاته

قائدٌ فطري زعيم قبيلته وطبيعيًا يحظى بالاحترام والثقة

شجاعٌ وبارد لم يتردد في قتال الكفار، مع ثباته وقت الشدائد

عادلٌ وفصيح حكم بالحق في موقف بني قريظة رغم مرضه وجراحه

حريصٌ على الإسلام واجه اليهود والمشركين بثبات واتزان

 

قال النبي ﷺ: “اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ”, كما ذكر جابر رضي الله عنه .

 

ذكر النبي ﷺ أن مناشف سعد في الجنة أفضل من الحرير الأصفيّ الذي مسّ من Sahabah .

 

يحظى سعد بن معاذ بمكانة عالية بين الصحابة الأوائل لتفانيه في نصرة رسول الله ﷺ، وحكمه الراشد، وشجاعته التي بثّت روح الثبات في نفوس المسلمين الأوائل

شاهد أيضاً

المرأة.. بين رقة الشعور وقوة الوجدان

كتبت بوسي عواد في قلب كل امرأة عالم من المشاعر المتشابكة، تفيض فيه الأحاسيس بصدق، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *