المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتب سيد بدران
في مشهد مأساوي هز قلوب الحاضرين، وقع حادث تصادم مروع بين سيارتين على أحد الطرق السريعة، حيث أفاد شهود عيان بأن الحادث نتج عن محاولة أحد السائقين تجاوز شاحنة ثقيلة، ما أدى إلى اصطدام مباشر بمركبة قادمة من الاتجاه المعاكس، وأسفر عن إصابات بالغة وتحطم كامل للسيارتين.
وقال أحد شهود العيان الذين تواجدوا في موقع الحادث لحظة وقوعه:
المنظر كان صعب جدًا.. العربيتين اتطبقوا على بعض بشكل رهيب، وناس كتير كانت بتصرخ وتعيط، منظر لا يمكن يتنسي.”
وأضاف:
“فضلنا نطلع في الناس واحدة واحدة من العربيات، لحد ما وصلت عربيات الإسعاف والشرطة.”
ووفقًا لشهادات أخرى، فإن محاولة التجاوز تمت على طريق غير مؤهل لمثل هذه المناورات، مما زاد من عنف الاصطدام، وأدى إلى توقف حركة المرور لفترة زمنية طويلة، وسط حالة من الذعر بين المواطنين.
فور وقوع الحادث، هرعت سيارات الإسعاف وقوات الشرطة إلى مكان الحادث، حيث عمل رجال الإسعاف على نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، بينما قامت الشرطة بإغلاق الطريق مؤقتًا لتيسير عمليات الإنقاذ، وبدأت في جمع أقوال شهود العيان لفحص أسباب الحادث بدقة وتحديد المسؤوليات.
وأكد مصدر أمني أن التحريات الأولية تشير إلى أن أحد السائقين حاول تجاوز شاحنة نقل ثقيل بشكل مفاجئ دون التأكد من خلو الطريق، مما تسبب في وقوع التصادم المباشر.
وقد طالب المواطنون بضرورة تشديد الرقابة على الطرق السريعة، وتغليظ العقوبات على التجاوزات المرورية الخطيرة التي تودي بحياة الأبرياء، مؤكدين أن مثل هذه الحوادث تكررت كثيرًا بسبب عدم الالتزام بقواعد المرور والاستهتار بأرواح الآخرين.
لا تزال حوادث الطرق تمثل خطرًا حقيقيًا على الأرواح في ظل بعض الممارسات غير المسؤولة، ويظل الحل في تطبيق القانون بحزم، إلى جانب نشر الوعي المروري بين السائقين. الحادث الأخير الذي رواه شهود العيان ليس إلا جرس إنذار جديد يُحتم على الجميع أن يتوقف لحظة.. قبل أن يتجاوز!
