المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت منةالله
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، يواصل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي التزامه بالصمت، دون إصدار أي بيان رسمي أو رد مباشر على الاتهامات التي وُجهت إليه مؤخرًا، والتي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي المقابل، لم تتضح بعد الإجراءات القانونية التي تعتزم شيماء اتخاذها، رغم ما تردد من مصادر مقربة منها عن نيتها تقديم بلاغ رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة، الأمر الذي يضع القضية في مسار قانوني جديد قد يشهد تطورات سريعة خلال الساعات القادمة.
بحسب ما أكده أحد الخبراء القانونيين لـ”الأخبار اليوم”، فإن الواقعة – حال ثبوتها – قد تندرج تحت عدة جرائم يعاقب عليها القانون المصري، منها:
أولًا: الاعتداء البدني (الضرب)، وهي جريمة يُعاقب عليها وفقًا لقانون العقوبات المصري بالحبس أو الغرامة، حسب درجة الإصابة وتقرير الطب الشرعي.
ثانيًا: السرقة، في حال تم الاستيلاء على أموال أو مجوهرات دون رضا الطرف الآخر.
ثالثًا: خطف أو إخفاء القُصر، وهي جريمة مشددة في حال تمت دون إذن من الطرف الحاضن أو بحُكم قضائي.
وأشار الخبير القانوني إلى أنه “إذا ثبت أن هناك نية للإضرار بالأم أو حرمانها من رؤية أطفالها، فإن ذلك قد يُعد جريمة مستقلة تستوجب تدخل النيابة العامة، لما فيها من ضرر مباشر على الطفل والطرف الحاضن”.
وفي الوقت الذي يترقب فيه الرأي العام أي توضيح من الطرفين، تبقى السلطات المختصة وحدها القادرة على كشف الحقائق عبر الإجراءات الرسمية، بعد تقديم البلاغات وسماع الأقوال وفحص الأدلة، خاصة في ظل حساسية القضايا الأسرية وما تحمله من أبعاد إنسانية واجتماعية وقانونية.
