كتب مصطفى قطب
أعلن النادي الأهلي رسميًا تعاقده مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو ليتولى منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، في خطوة استراتيجية تهدف إلى مواصلة مسيرة الإنجازات وحصد الألقاب محليًا وقاريًا.
ومن المقرر أن يبدأ ريبيرو مهامه رسميًا اعتبارًا من السبت، 1 يونيو 2025، حيث سيقود أول مران للفريق الأحمر، مصطحبًا معه جهازه المعاون بالكامل، بما في ذلك مدرب متخصص لحراس المرمى، ما يعكس حرص الإدارة على توفير كل سبل النجاح للفريق.
لكن وراء الكواليس، اشتعلت أزمة مفاجئة داخل القلعة الحمراء، بعدما كشف مصدر مطلع بالنادي أن ريبيرو أصر على استبعاد محمد شوقي من الجهاز الفني الجديد، رغم توقعات كثيرة باستمراره في منصبه. القرار جاء صادمًا لشوقي، الذي كان يطمح للبقاء ضمن الطاقم الفني، قبل أن يُفاجأ بمقترح تعيينه مديرًا فنيًا لنادي دلفي، أحد الأندية التي يرعاها الأهلي في دوري القسم الثالث.
يُذكر أن فريق دلفي يقوده حاليًا المدرب المخضرم ربيع ياسين، المدير الفني السابق لمنتخب الشباب، مما زاد من تعقيد الصورة أمام شوقي، الذي بدأ يفكر جديًا في تقديم استقالته وقطع أي ارتباطات إدارية أو فنية مع الأهلي خلال الفترة القادمة.
هذا المشهد يعكس مدى حساسية المرحلة المقبلة داخل الأهلي، حيث يسعى مجلس الإدارة لإعادة هيكلة الفريق الأول وتهيئة كل الظروف لتحقيق النجاحات، وسط مراقبة جماهيرية وإعلامية لا تعرف المجاملة. فهل سينجح ريبيرو في كسب التحدي؟ وهل تنتهي أزمة شوقي أم تتصاعد؟ الأيام القادمة وحدها تحمل الإجابة.