كتب مصطفى قطب
في إطار الاستراتيجية الأمنية الشاملة التي تنتهجها وزارة الداخلية، والرامية إلى توجيه ضربات استباقية للبؤر الإجرامية التي تهدد أمن واستقرار المجتمع، واصلت الوزارة جهودها الحثيثة في ملاحقة العناصر الجنائية شديدة الخطورة المتورطة في جرائم جلب المواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة.
فقد أكدت معلومات وتحريات قطاعي “الأمن العام” و”مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة”، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية منظمة تضم عناصر شديدة الخطورة بمحاولة جلب كميات كبيرة من المواد المخدرة بغرض ترويجها داخل البلاد، إلى جانب حيازتهم لأسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، وذلك في نطاق عدة محافظات.
وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتقنينها، تم استهداف هذه البؤر الإجرامية بالتعاون مع قطاع الأمن المركزي، مما أسفر عن مصرع ثلاثة عناصر شديدة الخطورة في محافظتي القليوبية والإسماعيلية، وتبين أنهم محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في قضايا جنائية خطيرة من بينها القتل، والاتجار بالمخدرات، والإتلاف.
كما أسفرت الحملة عن ضبط باقي عناصر تلك البؤر، وبحوزتهم أكثر من 160 كيلوجراماً من المواد المخدرة المتنوعة من بينها “الحشيش والهيروين”، بالإضافة إلى بندقية آلية و2 طبنجة غير مرخصة، وقدرت القيمة المالية للمضبوطات بحوالي 20 مليون جنيه.
تأتي هذه الضربات لتؤكد يقظة أجهزة وزارة الداخلية واستمرارها في ملاحقة الخارجين عن القانون، وتجفيف منابع تجارة المخدرات، وحماية المجتمع من خطر تلك العناصر الإجرامية، في إطار من الحسم القانوني والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.