المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت خيريه غريب
هو أحد الأنبياء والمرسلين، وهو إدريس بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام.
ولد إدريس عليه السلام في بابل في العراق، نشأ في بيئة صالحة، وتعلم من والده وجدوده العلوم والحكمة. كان إدريس عليه السلام رجلا صالحا وحكيمًا، وقد أعطي علما وفهما عظيمين.
أرسل الله تعالى إدريس عليه السلام إلى الناس لدعوتهم إلى الله وتبليغ رسالته. دعا إدريس عليه السلام قومه إلى الله، وأمرهم بالصلاة والزكاة، وحثهم على فعل الخيرات. كان إدريس عليه السلام معروفا بحكمته وعلمه، وقد أعطي مكانة عالية عند الله.
يذكر في القرآن الكريم أن الله رفعه مكانًا عليًا، حيث قال تعالى: “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا” (سورة مريم: 56-57). يعتقد أن إدريس عليه السلام رُفع إلى السماء الرابعة، وقد رآه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج.
لم يُذكر في القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية تفاصيل واضحة عن وفاة إدريس عليه السلام، ولكن يُعتقد أنه لم يمت، بل رفعه الله إلى السماء. يعتقد بعض العلماء أن إدريس عليه السلام لا يزال حيًا في السماء، وقد رفعه الله إليه.
يُقال إن إدريس عليه السلام كان عالمًا بالفلك والنجوم، وقد أُعطي علمًا بذلك. وقد ذكر بعض المفسرين أنه أول من خط بالقلم وأول من عمل الخياطة والكتابة.
