المحطة الإخبارية جريدة إليكترونية شاملة
كتبت بوسي عواد
في إطار الحرص على انتظام سير العملية الامتحانية، تابع الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد 15 يونيو 2025، أول أيام امتحانات الثانوية العامة (الدور الأول) للعام الدراسي 2024/2025، من داخل غرفة العمليات المركزية بالوزارة، حيث أدى طلاب الشعبتين العلمية والأدبية امتحان مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، بالنظامين القديم والحديث.
وفي مستهل اليوم، حرص الوزير على التواصل المباشر مع مديري المديريات التعليمية عبر غرف العمليات المحلية في مختلف المحافظات، واطمأن على وصول أوراق الأسئلة في الموعد المحدد، وتواجد ممثلي وزارة الداخلية لتأمين مقار اللجان، بما يضمن سلامة سير الامتحانات في بيئة آمنة ومنضبطة.
وأكد الوزير خلال المتابعة على أهمية بذل أقصى الجهود لضبط وانتظام العملية الامتحانية، مشددًا على ضرورة توفير الأجواء المناسبة التي تحقق الراحة النفسية والطمأنينة لأبنائنا الطلاب، حتى يتمكنوا من أداء الامتحانات في جو هادئ ومستقر.
وفي سياق تحقيق أعلى درجات الانضباط، وجه الدكتور محمد عبد اللطيف بتطبيق إجراءات تفتيش صارمة قبل دخول اللجان، ومنع دخول أي أجهزة إلكترونية، مشيرًا إلى أهمية الحزم والحسم في التعامل مع أي محاولة للغش أو الإخلال بالنظام، واتخاذ الإجراءات الفورية تجاه أي تجاوزات داخل اللجان.
كما شدد الوزير على أهمية جاهزية الكاميرات داخل اللجان ومراجعتها قبل بدء الامتحانات وبعد انتهائها، مع التأكيد على الالتزام بـ توقيت توزيع أوراق الأسئلة ودخول الطلاب في الوقت المحدد، بالإضافة إلى دقة الملاحظين في مراجعة بيانات الطلاب داخل أوراق الإجابة.
وأكد الوزير أن الوزارة تقف على مسافة واحدة من جميع الطلاب، وتضع مصلحة الطالب فوق كل اعتبار، مشيرًا إلى أن جميع غرف العمليات في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل المستجدات لحظة بلحظة، والتدخل السريع لمعالجة أي معوقات.
وتأتي هذه الإجراءات الصارمة والمنظمة تأكيدًا لحرص الدولة على نزاهة وعدالة الامتحانات، وضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، وبما يعكس الجدية في إدارة أحد أهم محطات تقييم مستقبل أبنائنا.
