كتبت بوسي عواد
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل محافظة السويس في التميز التعليمي والمجتمعي، أحرزت مديرية التربية والتعليم بالسويس مراكز متقدمة في مسابقات التنمية المستدامة على مستوى الجمهورية للعام الدراسي 2024/2025، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، دعمًا لقضايا البيئة وتعزيزًا لثقافة الوعي البيئي بين الطلاب.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم نتائج المسابقات، حيث جاءت مديرية تعليم السويس ضمن العشرة الأوائل في ثلاث فئات مختلفة، على النحو التالي:
المركز السابع مكرر في مسابقة الأبحاث البيئية للمرحلة الإعدادية.
المركز السادس في مسابقة الأبحاث البيئية للمرحلة الثانوية.
المركز التاسع في مسابقة المشروع البيئي، التي تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا البيئة المعاصرة.
وبهذه المناسبة، وجّه الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس، التهنئة الخالصة لأبنائه الطلاب الفائزين، معربًا عن فخره بهذا الإنجاز الذي يُعد تتويجًا لجهود متواصلة من المعلمين والقيادات التعليمية وأولياء الأمور.
كما قدّم الأستاذ سيد حمدان، وكيل المديرية، التحية للمدارس المشاركة، ولإدارة التنمية المستدامة، ولجميع المشرفين على الأنشطة، مؤكدًا أن ما تحقق هو ثمرة عمل جماعي متكامل يؤمن بأهمية ربط التعليم بقضايا المجتمع.
وخصّت المديرية بالتحية الأستاذة فادية الصديق، مدير عام الشؤون التنفيذية، تقديرًا لدورها المتميز في دعم الأنشطة البيئية والمجتمعية داخل المدارس، وتشجيع الطلاب على تبني أفكار مبتكرة تسهم في خدمة المجتمع وحماية البيئة.
وأكد الدكتور ياسر محمود أن مديرية التعليم بالسويس مستمرة في تبنّي المبادرات البيئية ورعاية الأنشطة ذات الصلة بأهداف التنمية المستدامة (SDGs)، مشيرًا إلى أن هذه المشاركات الوطنية تكرّس مفاهيم التربية البيئية، وتُحفّز الطلاب على التفكير العلمي والعمل الجماعي والتطوعي.
“نحن لا نحتفل بالنتائج فحسب، بل نحتفي بوعي جديد يتشكل في مدارسنا، وبتربية جيل يحمل هموم مجتمعه ويشارك في إيجاد حلول واقعية لقضاياه البيئية.”
ما حققته مدارس السويس يعكس روحًا تعليمية جديدة، تُركّز على الابتكار والمسؤولية المجتمعية، وتُثبت أن التعليم لم يعد قاصرًا على الكتب والمناهج، بل أصبح بوابة للمشاركة الوطنية في قضايا عالمية مثل التغير المناخي، وإدارة الموارد، والطاقة المتجددة.
وتعد هذه النتائج شهادة حية على أن طلاب السويس يمتلكون أدوات التميز، ويستحقون كل دعم وتشجيع للمضي قدمًا في مسار الإبداع والتفوق.