كتبت بوسي عواد
أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها ومواساتها للولايات المتحدة الأمريكية، حكومة وشعباً، في ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت ولاية تكساس، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، إلى جانب خسائر مادية جسيمة.
وأكدت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، تضامنها الكامل مع الإدارة الأمريكية والشعب الأمريكي في هذا الظرف الإنساني الأليم، مشيرة إلى أن هذه الكارثة الطبيعية المؤلمة تُعيد التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية والكوارث البيئية.
وتقدمت مصر بأصدق مشاعر التعزية لأسر الضحايا، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، وتجاوز هذه المحنة في أقرب وقت ممكن. كما جددت القاهرة دعمها لكل جهد إنساني يُبذل لتقديم المساعدة للمتضررين والتخفيف من معاناتهم.
ويعكس هذا الموقف الرسمي لمصر التزامها الثابت بمبادئ التضامن الدولي والوقوف إلى جانب الدول الصديقة في مواجهة الكوارث والأزمات، وذلك ضمن سياسة مصر الخارجية القائمة على التفاعل الإيجابي والتعاون مع مختلف دول العالم، خاصة في القضايا ذات الطابع الإنساني.
وكانت ولاية تكساس الأمريكية قد شهدت في الأيام الأخيرة فيضانات غزيرة وغير مسبوقة، أدت إلى غمر العديد من المناطق، وإجلاء مئات السكان من منازلهم، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى، وتدمير ممتلكات وبنية تحتية.
وقد أعلنت السلطات الأمريكية حالة الطوارئ في عدد من المقاطعات، وسط استمرار جهود الإنقاذ والإغاثة بمشاركة أجهزة الدولة والمتطوعين، في محاولة لاحتواء تداعيات هذه الكارثة البيئية.
وتأتي تعازي مصر للولايات المتحدة في هذا السياق لتؤكد عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، وحرص القاهرة الدائم على التواصل مع واشنطن في مختلف الظروف، بما يعزز أواصر الصداقة والتفاهم المشترك.