كتبت ليلي مصطفى
وجّه البنك الأهلي المصري تحذيرًا مهمًا إلى عملائه بضرورة الحفاظ التام على سرية بياناتهم البنكية، وعلى رأسها الأرقام السرية، سواء تلك الخاصة بالبطاقات أو الرقم السري المتغير OTP، مؤكدًا أن تداول هذه المعلومات مع أي شخص قد يعرض المعاملات المالية للخطر.
وأوضح البنك في تنبيه دوري يُصدره ضمن حملاته التوعوية، أن الأرقام المطبوعة خلف بطاقات الدفع الخاصة بالعملاء لا يجب أبدًا مشاركتها مع أي طرف، سواء كان جهة أو فردًا، حفاظًا على أمان الحسابات المصرفية. كما شدّد البنك على ضرورة عدم الإفصاح عن أي تفاصيل شخصية، مثل العنوان أو رقم الهاتف أو الرقم القومي أو بيانات البطاقة البنكية، لأي جهة غير معتمدة.
وفي خطوة تنظيمية مهمة، دعا البنك الأهلي عملاءه إلى التأكد من أن بياناتهم محدثة ومُسجلة بشكل صحيح في سجلات البنك، مع أهمية تحديثها باستمرار عند حدوث أي تغيير، وذلك عبر زيارة أحد فروع البنك المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
وأشار البنك إلى أنه لن يطلب من عملائه أي معلومات بنكية أو شخصية عبر المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية، محذرًا من محاولات الاحتيال التي قد تنتحل اسم البنك بغرض سرقة البيانات.
وأكد البنك الأهلي أنه في حال مرور 3 أشهر من تاريخ استحقاق تحديث البيانات دون قيام العميل بإتمام ذلك، سيتم إيقاف عدد من الخدمات الذاتية المقدمة عبر الموقع الإلكتروني، بما في ذلك:
خدمة التحويل باستخدام شبكة المدفوعات اللحظية
خدمة إصدار وثائق صناديق الاستثمار
خدمة الأهلي نت / الأهلي موبايل لبعض المعاملات
خدمات التمويل النقدي بضمان الشهادات
الاشتراك في خدمة الأهلي فون كاش
وخدمات أخرى متعلقة بالدفاتر والشيكات والتحويلات
مع استمرار إتاحة خدمات أساسية مثل الاستعلام عن الرصيد وتفعيل بعض الخدمات الإلكترونية.
وفي الختام، شدد البنك الأهلي المصري على التزامه التام بتأمين معاملات عملائه، داعيًا الجميع إلى اليقظة والحذر، وعدم الانسياق وراء أي محاولات للاحتيال أو سرقة البيانات.