فلامنجو يُسقط تشيلسي بثلاثية قاسية في مونديال الأندية

كتب مصطفى قطب

 

في واحدة من أكبر مفاجآت بطولة كأس العالم للأندية 2025، تلقى فريق تشيلسي الإنجليزي هزيمة مدوية أمام نظيره فلامنجو البرازيلي بنتيجة 3-1، في المباراة التي أُقيمت مساء الجمعة على الأراضي الأمريكية، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، ليُشعل الفريق البرازيلي حسابات التأهل ويترك البلوز في موقف معقد.

 

 

دخل تشيلسي المباراة بثقة كبيرة وفرض سيطرته على منتصف الملعب مبكرًا، لينجح النجم بيدرو نيتو في ترجمة أفضلية البلوز بهدف جميل في الدقيقة 13 بعد تمريرة متقنة من كول بالمر، أنهى بها الشوط الأول بتقدم إنجليزي مستحق.

 

 

لكن الشوط الثاني جاء بما لم يكن في الحسبان، إذ قلب فلامنجو البرازيلي الطاولة على تشيلسي في ثلاث دقائق فقط، كانت كفيلة بتغيير معالم اللقاء كليًا:

 

 

الدقيقة 62: برونو هنريكي يستغل سوء التمركز الدفاعي ويسجل هدف التعادل.

 

 

الدقيقة 65: دانيلو لويز دا سيلفا يضيف الهدف الثاني بعد تسديدة صاروخية من خارج المنطقة.

 

 

ولم تتوقف الكارثة هنا، ففي الدقيقة 68، تلقى جاكسون، لاعب تشيلسي البديل، بطاقة حمراء مباشرة بعد 4 دقائق فقط من دخوله، بسبب تدخل عنيف، ليكمل الفريق الإنجليزي اللقاء بـ10 لاعبين.

 

 

استغل فلامنجو النقص العددي تمامًا، وفي الدقيقة 83 أطلق إياس يان رصاصة الرحمة بالهدف الثالث بعد هجمة مرتدة منظمة، أنهت آمال تشيلسي في العودة.

 

 

التشكيل الأساسي للمواجهة

 

فلامنجو:

 

حراسة المرمى: أجوستين روسي

 

الدفاع: ويسلي، دانيلو، ليو بيريرا، أيرتون لوكاس

 

الوسط: إريك بولجار، جورجينيو

 

صانعو اللعب: جيرسون، أراسكايتا، لويس أراوجو

 

الهجوم: جونزالو بلاتا

 

تشيلسي:

 

حراسة المرمى: روبرت سانشيز

 

 

الدفاع: ريس جيمس، ناثان تشالوباه، ليفي كولويل، مارك كوكوريا

 

 

الوسط: كايسيدو، إنزو فيرنانديز، كول بالمر، بيدرو نيتو، مالو جوستو

 

 

الهجوم: ليام ديلاب

 

 

الهزيمة أمام فلامنجو أشعلت الشكوك مجددًا حول جاهزية تشيلسي للمنافسة على اللقب العالمي، خصوصًا بعد الأداء المرتبك في الشوط الثاني، والقرارات الفردية الكارثية التي كلفت الفريق بطاقة المباراة.

 

 

وبات البلوز مطالبًا بالفوز في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وانتظار نتائج المنافسين، من أجل التأهل للدور نصف النهائي، بينما اقترب فلامنجو من ضمان العبور بعد الأداء المقنع والنتيجة الثقيلة على أحد أكبر أندية أوروبا.

 

 

هل يتعلم تشيلسي من الدرس اللاتيني؟ أم أن مونديال الأندية هذا العام سيكتب فصلًا جديدًا في معاناة “البلوز” على الساحة الدولية؟ الأيام القادمة ستجيب.