كتب مصطفى قطب
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم، غدًا الأحد، صوب ملعب “ميتلايف” الشهير بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تُقام مواجهة من العيار الثقيل بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي في نهائي بطولة كأس العالم للأندية 2025، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة.
النهائي المرتقب يجمع بين اثنين من عمالقة أوروبا في مباراة يُتوقع أن تكون حافلة بالإثارة والندية، خاصة بعد الأداء المذهل الذي قدمه الفريقان في نصف النهائي.
فقد اكتسح باريس سان جيرمان نظيره ريال مدريد الإسباني بأربعة أهداف دون رد، في عرض هجومي استثنائي أكد طموح النادي الباريسي في حصد اللقب العالمي الأول في تاريخه.
أما تشيلسي الإنجليزي، فواصل عروضه القوية بعد فوزه الصعب على فلومينينسي البرازيلي بنتيجة 2-0، سجلهما الوافد الجديد جواو بيدرو، ليؤكد أن “البلوز” قادمون بقوة لإعادة اللقب إلى خزائن ستامفورد بريدج.
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن طاقم التحكيم الدولي الذي سيقود اللقاء، حيث أُسندت إدارة المباراة إلى الحكم الأسترالي ذو الأصول الإيرانية علي رضا فغاني، ويعاونه كل من:
أنطون شيتينين (مساعد أول)
آشلي بيتشام (مساعد ثانٍ)
فاكوندو تيلو (حكم رابع – الأرجنتين)
جابرييل تشاد (مساعد احتياطي – الأرجنتين)
كما يتولى الألماني باستيان دانكيرت مسؤولية تقنية الفيديو VAR، ويعاونه الكرواتي إيفان بيبيك وتاتيانا جوزمان من نيكاراجوا.
يقع ملعب “ميتلايف” في نيوجيرسي، ويُعد أحد أكبر الملاعب الأمريكية، ويستضيف نهائي مونديال الأندية لأول مرة في تاريخه، ما يضيف طابعًا احتفاليًا وتاريخيًا إلى المواجهة، في ظل تنظيم رائع للبطولة التي تُقام لأول مرة بنظامها الجديد الموسع على الأراضي الأمريكية.
باريس سان جيرمان بقيادة نجومه وعلى رأسهم ديمبيلي، أشرف حكيمي، وفابيان رويز، قدم مستويات هجومية ساحقة، جعلته أحد أبرز المرشحين لحصد اللقب.
بينما تشيلسي بقيادة مدربه الجديد واستثماراته الصيفية، أظهر تماسكًا دفاعيًا كبيرًا، وتألقًا فرديًا للاعبيه، مما يجعله خصمًا عنيدًا لأي فريق.
تُعد هذه المواجهة أول نهائي يجمع الفريقين في تاريخ البطولة، ما يجعلها لحظة فارقة لكل من الناديين. باريس يطارد أول لقب عالمي يؤرخ لحضوره القوي في السنوات الأخيرة، وتشيلسي يسعى لتعزيز سجله القاري والعالمي بلقب ثانٍ.
مع اقتراب صافرة البداية، تزداد الترقبات لما ستكون عليه هذه القمة الكروية الكبرى، التي قد تشهد ميلاد بطل جديد في سجل كأس العالم للأندية، أو عودة البطل الإنجليزي إلى منصات التتويج.
في كل الأحوال، نحن على موعد مع ليلة كروية خالدة بين كبار أوروبا، في نهائي لا يُفوّت.