كتبت خيريه غريب
شخص كسر قلبك وخذلك يمكن أن تكون تجربة مؤلمة ومحبطة. عندما نخضع لأنفسنا ونعود إلى علاقة انتهت بالخيانة أو الإهمال، يمكن أن نجد أنفسنا في دوامة من المشاعر السلبية.
فقدان الامان والثقه يمكن ان يكون نتيجه مباشره للعوده الى الشخص
الذي كسر قلبك واذا كنت تفكر في العوده
السؤال الذي يطرح نفسه هو: من يضمن لنا الأمان؟ كيف يمكننا أن نضمن أن الطرف الآخر سيغير من سلوكه ويتعامل معنا باحترام واهتمام؟
في كثير من الأحيان، يكون من الصعب أن نضمن الأمان في العلاقات، خاصة إذا كان الطرف الآخر لم يظهر أي رغبة في التغيير. في هذه الحالة، من المهم أن نركز على أنفسنا وعلى احتياجاتنا، وأن نسعى إلى بناء علاقات صحية ومستدامة.
إذا كنت تفكر في العودة إلى شخص كسر قلبك، فمن المهم أن تطرح على نفسك بعض الأسئلة: هل هذا الشخص مستعد للتغيير؟ هل هو مستعد للعمل على تحسين العلاقة؟ أم أن العودة إليه ستكون مجرد تكرار لنفس الدورة من الألم والخيبة؟
من خلال التفكير في هذه الأسئلة، يمكنك أن تتخذ قرارًا مستنيرًا بشأن ما إذا كانت العودة إلى هذا الشخص ستكون خيارًا صحيًا بالنسبة لك