كتبت خيريه غريب
كان يا مكان، في زمن جميل، حكاية ستنا خديجه بنت خويلد، رضي الله عنها، أم المؤمنين، التي كانت مثالًا للكرم والجمال والفضيلة. كانت خديجة من أغنى وأشرف نساء مكة، وكانت تتاجر في الأموال وتوظف الرجال للعمل في التجارة.
في يوم من الأيام، سمعت خديجة عن شاب أمين وصديق، يُدعى محمد بن عبد الله، فطلبت منه أن يعمل لديها في التجارة. وعندما رأت أمانته وصدقه، طلبت منه الزواج، فوافق النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تزوجت خديجة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبحت شريكة حياته، وكانت سندًا له في بداية دعوته. كانت تواسيه وتشد من أزره، وتؤمن بما جاء به، وكانت مصدرًا للراحة والسكينة في حياته.
عندما نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت خديجة أول من آمن به، وكانت تؤازره وتدعمه في دعوته. كانت خديجة مثالًا للمرأة المؤمنة الصالحة، وكانت لها دور كبير في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي تأريخ الإسلام.
توفيت خديجة بنت خويلد في عام 619 م، وحزن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عليها حزنًا شديدًا. لكن ذكراها بقيت خالدة في قلوب المسلمين، وكانت مثالًا للمرأة الصالحة التي تؤازر زوجها وتدعمه في دعوته.
وهكذا، كانت خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، مثالًا للكرم والجمال والفضيلة، وكانت لها دور كبير في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي تأريخ الإسلام. رضي الله عنها وأرضاها.